جلست في زاوية تلك الغرفة .. أقلب أوراقي القديمة .. لا ادري .. شعرت انني قد اجد شيئا من ذكرياتي .. و ليتني ما فعلت
لقد وجدت ذكراك .. ذكراك التي بدأت تغادر قلبي .. بعد ان غادرت حياتي ..
وجدت أوراق الخريف .. و الورود المجففة بين اوراق الأشعار .. آه كم هي قديمة .. و لكن لا بأس .. احسست ان القدر يريد ان يجددها .. و كأن ذكراك تريد ان تبقى خالدة
بدأ موج الذكريات يتلاطم من جديد .. يكسر الحجر و الصخر .. و يحفر العلامات عليها .. حتى تبقى الى الأبد
و تبقى ذكـــــــــــــــــــراك
في تلك الورود
بين أوراق الأشعار