لا تنتهك مشاعري
وتُواصل التمثيل
فأنا أُميِّز جيدا
هذا الصُراخ من الصهيل
أتقول أَنَّكَ عاشقي
وتواصل التقبيل
وأنا شعرتُ بحقلِ ثلجٍ في شفاهكَ يستميل
فأنت ما زُلت هنا وأنا يُغلفني الرحيل
***
أتقول أني رائعة
وجمالي مثل النيل
ويئن من خفقاتك قلب عليل
***
أرجوك
دعْ عنكَ العناءْ
فالحبُ ليس سلعة أو متعة
نُنهيها ثمَّ نبدأ العويل
فمشاعري مثل الندى
والشمس في ثُغر الأصيل
وأنا ذُبِحْتُ كغيمةٍ
والدمعُ ينزف في مسيل
***
وأنت جدُّ رائعٌ
متحضرٌ ونبيل
لكنكَ لست معي
فمهما أتقنْتَ الحنين
ومهما أتقنتَ الأنين
فأنا أُميِّز جيدا
عتبَ الصراخ من الصهيل
***
وأنا أُريد عاشقا
لا يتقن التمثيل
مجردا كحدِ سيف
إن مسَّني ارتعدت
أو ضمَّني اختلجت
حديثة عنقود نار
وحبه إعصار
يزلزل كياني
يوقف الثواني
يتساقط في جسدي مواسم الأمطار