في ذات ليلة .....
في ذات ليلة من سكون الليل وهدوءه وجماله ....
طرأت على بالي لا أعرف كيف ؟
اشتقت لك كثيرا تمنيت أن تكون معي ....
تمنيت أن تكون بجواري ...
شعرت بشعور مخيف ...شعور حزين ....
شعور غربة وأسى ويائس ....
كنت أثق أنه لا يوجد أحد يخفف عني إلا أنت...
أنت وحدك دونا عن الناس جميعا .......
جلست أفكر بك وأفكر وأفكر .........
إلى أن طلع الفجر وقال لي : يكفي تفكير فيه ...
قلت:لماذا أتوقف عن التفكير فيه ؟
دعني وشأني مع حبيب روحي ........
قال:لأ نه لا يفكر فيك أبدا .......
ولن تطري على باله أبدا ..........
قلت لماذا ؟ لماذا أنا افكر فيه ؟!
ولماذا هو لا يفكر في ولا أطرأعلى باله ؟؟؟
قال: أنت بالنسبة له مجرد طيف .........
مجرد ذكرى عابرة في حياته وانتهت ........
مجرد خيال عابر في حياته وانتهى .........
انتهى بعد الاستغناء عنك وعن خدماتك ........
خدماتك في حبه وتبادل معك المشاعر الكاذبة معك ........
لانه لا توجد لديه مشاعر صادقة يبادلها لكي .......
فتوقفي عن التفكير به وانسيه ؟!
ودعيه وشأنه مع الايام وأحداثها ؟!!
اخر وعد ..