ذات مره ذهبت للبحر لأستمتع بتراقص أمواجه كعادتي، لكني فوجئت بصمت خيم على أمواجه ونسيماته هذا الصمت هو الذي أوحى إلي بحروف خاطرتي هذه وها أنا الآن أضعها الآن بين يدي أسرتي الغالية أسرة الود متمنية أن تنال إعجابكم
أختكم
$$$$$$$$
عتاب البـــــــــــحر000
أصبحت والليل على موعد000
وأصبحت والدموع على ألف موعد000
كل هذه المواعيد مواعيد وفاء000
سرت في دروب الليل البهيم، سير المنهك الأليم000
لمحت خيال صغير000
قلت له:مه "مهلا" ياصغيري دعني أحدثك قليلا
أوووووه ... إنه قلمي لا يمل من حديثي إليه أبدا ...
اسمع يا صغيري " قلمي "....
هل تسمع هذا الصوت ؟؟؟
" القلم " :نعم انه نبض المحبين ....
نعم يا قلبي انه قلبي ينبض رجاء العودة لله.....
وهذا الصوت ؟؟؟؟
"القلم"نعم انه نحيب مشتاق.......
نعم لقد اشتاقت نفسي لدروب التوبة النقية......
أتعلم يا صغيري "قلمي"....عندما ذهبت للبحر قبل يومين شعرت بنبرة ألم.....
"القلم"لم هذا الألم؟؟؟
لأني عندما كنت أذهب للبحر كانت نسيماته دائما تداعب قسمات وجهي.....
وكنت أنظر اليه نظرة طفل محب مبتسم....
وكانت أمواجه تتراقص أمامي بدلال.......
لتزيد من ابتسامتي ودلالي....
فوجئت هذه المرة.....
بصمت خيم على أمواج البحر ونسيماته.....
غمرتني نبرة الألم....
ماذا بك أيها البحر...لماذا لا تتراقص أمواجك أمامي لتبهجني؟؟؟ وأين نسيماتك لتداعب قسمات وجهي؟؟؟
لكنه صمت صمت معاتب ولم يجبني!!!
آآآآه.... لقد علمت انه يعاتبني يرجو مني أن أعود لله أنه أتوب اليه....
تحيـــــاتي للجميع