[MARQ=RIGHT]أحــزااااااااااااانــــي..؟؟
[/MARQ]
الامل..!!
كلمة تفتح للحياة آفاق
وتستحث النفس للنهوض
وتعطي للأشياء معانيها الجميلة
وتزرع في دواخلنا حب الجمال وحب الحياة
وأمل الغد المشرق ..
الألم ..
كلمة تأخذ نفس الحروف
ولكن ..!!
معها ..تضمحل الألوان ..
وتأخذ الحقيقة منحنى الوداع
وتتزاحم الدموع على أبواب المآقي
ويخفت نبض كان يشعله الأمل ..
وتتبدل المساءات الحالمة
ويجللني سكون الغربة
هناك تنتابني لحظات أسى
وينبعث داعي الشوق من أقاصي مشاعري
وأتذكرك ..
ثم أعاود الإنشاد ..
ولكنه بلغة مختلفة ..
لغة عنوانها ..الفراق..
وتباعد الأجساد ..
في لحظة ما ..
من عمر الزمن الفاني ..
إستيقظ .. الوهج الصارخ باسمك ..
وأحتوت مراسيلي ..
بعض زهوري الشتوية الجافّة
وكلمات طفولية.. حالمة المبادىء ..
وبعض ذكرياتي..
رحلت ..سيدتي
وطوتني رحلة النسيان..
أغمضت أجفاني ..
والتحفت في ذات المساء..
نشوة الأحزان ..
،*، اعــــــــتراف ،*،
تختلف أوضاع الزمان.. وتزهر أحلام الأيام.. وتذبل أوراق الليالي ..ويمضي العمر كله وكلنا ساعون نحو أجل مسمى.
فما الحياة سوى غربة يكابد فيها الإنسان ويسعى.. يسعد فيها وربما يشقى. يعيش أيام العمر يكافح ..
قد يكون غنياً أو فقيراً يعيش كما كتب في جبينه.. ثم لا يلبث أن يفارق الحياة الدنيا وقد عاصر فيها أنواع من التغيرات والأوضاع..
قد يذرف ذلك الإنسان الدموع لفراق عزيز إما لسفر أو لأي ظرف آخر وقد يبكي على حبيب عانق الثرى وتوارى فيه..
كل هذه الأنواع من البكاء تمر على كل إنسان في هذه الحياة.
ولكن هناك نوع آخر لا يمر إلا على أفراد من الناس ويختلف اختلافاً كبيراً عن جميع أنواع الحزن والبكاء أنه البكاء على الذات.. عندما يبكي الإنسان على ذاته.. على نفسه.. لا يجد من يرى الدمعة.. ولا يقوى على البوح بما يختلج في صدره وكما أنه لا يجرأ على الشكوى.. هذا هو البكاء المؤلم.. الذي تفيض فيه العين دموعاً حارة يضخها ذلك القلب الأسير.
** اكــــتــشـــاف **
لم اجد من يواسيني ..
** خـــتـــــام **
لا انتهي من قرأتها إلا وتفيض عبراتي لساعات طوال.. ومع ذلك استمر في قرأتها المرة تلو الأخرى............
لأبقى وحـــــــيــــدا في نشوة احزاني ..
الحزن في صوتك..!!