ما أروعها هذه الدنيا عندما تعيش حقيقة الحب , , , نعم ما أروعها عندها سوف يمتلئ قلبك ووجدانك بكل معاني الوفاء والرقة لمن كان السبب في معرفتك بتلك الحقيقة الجميلة .
الحب هو قلب الحياة النابض وشمسها المشرقة دائماً بدون غروب ، ، ، عندما تجد من يبادلك الحب والإخلاص والوداد سوف تسافر في بحر السعادة إلى الأبد ، ، ، لن تشعر بالفراغ أبداً ، ، ، لن ينزل شراعك وسيضل يصارع الأمواج العاتية التي تريد اقتلاعك ولن تستطيع .
عزيزتي أحبك عندما تتبعثر دموعي على وجنتي لأنها تذكرني بكِ ، ، ، أحبك عندما تتناثر كلماتي فوق طيات الورق لتسجل لوعة اشتياقي لك ، ، ، أحبك عندما أطلق العنان لزورق أفكاري ليتوه بين أمواجك في بحرك الزاخر .
إلى أغلى من رأتها عيناي ، ، ، إلى من ابتسمت لها شفتاي إلى من أهتز فؤادي لها ، ، ، عندما رأيتك تبدي في خاطري القمر المنير أنتِ راحتي واستقراري ، ، ، سعادتي وهنائي يا روحي ، ، ، يا نجمة في السماء ساطعة ، ، ، يا وردة الربيع الحالمة يا نسمة رقيقة وقت الهجير يا سكون الليل يا راحة الضمير يا بلسم الجروح ، ، ، كل الجروح يا تاجاً على رأسي يحسدني عليه الجميع .
أنتِ دنيا ، ، ، وحنانك ممتد بين الثرى والثريا فزيديني حزاماً وطوقاً ، ، ، وتفنني في عذابي غرباً وشرقا وارسمي بسمتي على جدران السعادة لوحة وامنحي حسرتي بهمسات الفرحة ، ، ، واقتليني لا حياً في دواخلكِ وابقي حياً ، ، ، أعماقك عالم مجهول المعالم وفيه لا تستطيع وصفه الألسن ، ، ، فدعيني أكتشف خفاياه واستدفئي بدفء زواياه ، ، ، واستلقي في حضن حناياه ، ، ، فتلك هي أمنيتي ، ، ، تلك هي حروف أبياتي ، ، ، قد بعثرتها أسرار الأمنيات سراً بعد سر.
وأخيراً . . مهما يقولون مهما صار مهما تم انتي البدايات واخر ساحل وميناء
اسير العشق