متى تجيئين حبيبتي بالفرح والابتسام ترفعين إلى فمي ملعقة الصبر...سأظل موجودا وتبقين في ذاكرتي ما دمت في الوجود ، وسأسمح لنفسي بالموت إذ لم تأتي دون أن أنظر إلى بسمتك الرائعة ... إلى نظرتك الساحرة ... هل أرتمي عند هذا الحد و أنام ؟ كيف أنام ... وأنام لم أرى حبيبتي بعد...
سأسمح لنفسي بالموت بعد رؤيتك ، فقط بعد رؤيتك يا حبيبتي ألا يكفي من الأوراق أم تراك لم تعودي تتبينين خطواتي ألا يكفي من الأوراق أم تراك تعبت من الاستعداد وورقاتي تناديك بصوت الصدق ...
كما كنت تنادين للقاءاتنا وجلساتنا الهادئة ...
أنا أحبك والمستحيل هو أن أستغنى عن حبك وعنك...
أي ظلمة أنا فيهاالآن ؟ ...
أي ظلمة فيها أنت ؟...
أي فجر سنصنع لحبنا ؟ ...
الآن عانقت صوتك واحتظنت صورتك الجميلة ...
وقررت أن أموت ...
هنا في هذا المكان ...
على الأرض ...على الرذاذ ...
الآن عانقت صوتك ...سكنته وقررت أن أنـــــــــــــــام