تحزرات
قد يوجد في بعض الحمامات ستائر، فيجب أن تكون هذه الستائر مثبتة تثبيتًا جيدًّا؛ لأنها قَدْ تكون وسيلة هامة جدًّا في إنقاذ أي شخص تنزلق أقدامه، أو عند فَقْد التوازن عامة، بالإضافة إلى توفير مكان خاص لحفظ الصابون، وأن يتدرب الطفل بعد استعمال الصابون أن يعيده إلى مكانه، فلا يلقيه في مكان آخر، وعلى الأخص في أرض الحمام أو أرضية الحوض، مما قَدْ يؤدي إلى حوادث كثيرة.
كثيرًا ما يُحدث ماء الحمام الساخن حروقًا شديدة لدى الأطفال، لذلك لابد من وجود أحد الوالدين مع الأطفال المستحمين ولا سيما الأم للتأكد أولاً من حرارة الماء قبل استعماله، وثانيًّا الانتباه إلى مدفأة الحمام التي تُسخن الماء لكي تكون بعيدة عن الطفل لئلا تسبب له حروقًا وأضرارًا بجسمه وبحياته.
لابد من وجود أحد الوالدين في الحمام أثناء استحمام الطفل -إذا كان الحمام مجهزًا بحوض مملوء بالماء"البانيو"- لأن الطفل يمكن أن يغرق بكمية قليلة من الماء، كما يمكن أن يدخل الطفل إلى الحمام في غير أوقات الاستحمام على حين غفلة من أهله ليؤذي نفسه، ويغرق قبل اكتشاف مكان وجوده، لذا يجب على الوالدين الحرص على إبقاء باب الحمام مغلقًا دائمًا في حال عدم استعماله.