بكاء يمامة
اليكم ها هى قصتى .........
اكتبها بيدى ويكتبها معى دمعى ......... بكت العيون حتى تلاشت ... وجفت
وسطها الدموع
وناحت اليمامة وشجت الحانا .......... كلماتى اخفقت ورائها دمعاتى ...... سحقا لمن نزعوا منى بسمتى ..
فرحتى ... كل شئ كان جميل ....... الان ؟ الان ؟ تبدء اليمامة بالشجون .........
وتقول قصتها المبكية .......
سلاما على جدائل امى اليعبدية ...... سلاما على اهازيج احبتى المحكية .......
يمامة انا وسط ايدى لاترحم ........ كسروا اجنحتى كى لا اطير ......
من بين ايديهم انتفظت ارحمونى ارحمونى ........
نزعوا ثوبى المزكش بلون السماء....... وبالسواط بدء الحقدة يضربونى ....... ضعيفة انا ؟
عينان معصوبتان ....... اقدامى مكبلة .... اجنحتى مكسورة .......
سرعان ان احضروا الاحبال لماذا يا ترى كان السؤال منى ؟؟؟؟؟
عجبنا لهذا الشئ للشبح ام للقتل ؟
وبعدها ماذا هيا اسالونى ؟
بالزنازين امكثونى ؟
حين ساعة الصفر بدء التحقيق .... عند المغيب قالوا هيا
نحضر اليمامة من ذاك القطيع ..... كى ياكل كل منهم قطعة من جسدى
اقبلوا على كالمجانين .... صحت وانا اسيرة واقول
لا تجلدونى لا تقتلونى ارحمونى
تعال الصياح من كل جانب من اهلها من اصدقائها من احبتها
ظنوا بانى الطعام الوحيد....... كى يطهرونى وكاننى نجسة
قالت اليمامة فى عجب ماذا تنتظرون بعد الان ؟
الم يحن الاوان ؟
قد مت بين ايديكم من قبل لم ترحمونى هيا اذبحونى
هيا ......... هيا
عجزوا عن ذلك بعد وقفة من الزمن .............
فكوا قيدى من وسط قفصى اخرجونى
هيهات بعد موت ........ صرخت اليمامة فى هيجاء الليل ؟ قائلة
اين اهلى ..... اين صحبى ........ الكل بعيد ...... بـــــــــعيـــــــــد
كرامة ديست فى التراب وهل فجاة هتاف من بعيد انه من السماء ؟؟؟؟
طفل نرجسى يصرخ يصرخ ويقول
انا اهلك انا صحبك انا رفيقك فى الحياة
وكانه ملاك نعم ملاك
اهداء من ا لعاشقة
العرض الشجري
