شاب سعودي يتبرع بكليته لمريضة
في بادرة تؤكد اصالة الشعب السعودي النبيل قام الشاب سليمان ماجد المطيري (24عاماً) بالتبرع بكليته لوجه الله عزوجل الى المواطنة (أع ع) وهما من محافظة عنيزة ويقول الشاب سليمان ان البداية جاءت اثناء وجود عمته في عيادة الكلى في مستشفى الملك سعود بعنيزة عندما تعرفت على المريضة وعلى ظروفها الصعبة حيث تعاني من فشل كلوي مزمن وهي ام لطفلين وقد توفيت شقيقتها بمرض الفشل الكلوي ولان العمة تعاني من نفس المرض فقد احست بمعاناة المريضة وتعاطفت معها خاصة وانها لم تجد الكلية المناسبة لدى اقاربها لاسباب مختلفة وقامت العمة بعرض المشكلة على ابن اخيها (سليمان) ونصحته بالتبرع واحتساب الاجر والمثوبة من الله ووجد طلبها الارتياح والقبول وقام سليمان اولا بالتنسيق مع الدكتور يوسف ابراهيم استشاري امراض الكلى بالمستشفى الذي شرح له خطورة الحالة ووجد كلامه صداه ايضا لدى الشاب الذي قرر وبدون تردد وبدافع انساني بحت التبرع بكليته للمريضة ومن الصدف ان انسجته كانت مطابقة لانسجة المريضة وتم اجراء العملية بمستشفى الملك فيصل التخصصي بعد مرور سنة كاملة من المراجعات والتحاليل وتتمتع المريضة حاليا بصحة وعافية وكذلك الحال بالنسبة للمتبرع سليمان ماجد الم
طيري. وقال المطيري "للرياض" انني اشعر بسعادة بعد ان قمت بهذا العمل الانساني لوجه الله تعالى وان اتحدث معك الان بعد مرور سنة ونصف على العملية واقول لك بانني في كامل الصحة والعافية بحمد الله وفضله وكسبت الشعور بالرضى بعد ان قمت بالتبرع وانني كنت عازماً في البداية على التبرع بكليتي لعمتي رحمها الله وتغمدها بواسع رحمته الا ان الاطباء قالوا ان حالتها لاتسمح باجراء اي عملية وبالتالي فقد سهلت عملية التبرع لغيرها لان القصد هو طلب الاجر والمثوبة من الله عز وجل والحمد والشكر لله. ويعمل السيد سليمان في مجمع الخدمات الطبية بعنيزة وهو غير متزوج ويمارس حياته اليومية بصورة طبيعية جداً.
سيدة سعودية تحمل بعد (26) محاولة إنجاب
تمكنت امرأة سعودية بإذن الله من إنجاب طفل بعد تعثر تسع عشرة محاولة تلقيح داخلي وسبع محاولات أطفال أنابيب وحقن مجهري أجرتها في عدد من المراكز الطبية المختلفة بدول العالم، وبعد مشيئة الله عز وجل من الله عليها وحملت بعد طول انتظار وزيارات للكثير من المراكز الطبية في الداخل والخارج وقدرت المحاولات التي أجرتها في عدد من المراكز الطبية بست وعشرين محاولة باءت كلها بالفشل، ولكنها لم تيأس من رحمة الله وكانت المحاولة رقم سبعة وعشرين هي التي حققت حلمها، وتقول هذه السيدة والتي روت قصتها ودموع الفرح تنهمر من عينيها: تزوجت وعمري 23عاماً وكنت أحلم وقتها كغيري من الفتيات بأن يهبني الله أطفالاً يملأون علي حياتي، وبعد أقل من عام رزقني الله بابنة وقبل انتهاء عام آخر حملت للمرة الثانية ولكن شاء الله ان يحدث اسقاط وأكد لي الأطباء ولزوجي بأن هذا الأمر شائع ولن يؤثر على خصوبتي لكننا انتظرنا قرابة عامين ولم يحدث حمل فبدأنا رحلة العلاج، زرنا خلالها العديد من المراكز الطبية حول العالم، وفي كل مرة كان الأمل ينمو ولكنه سرعان ما يموت حين تفشل المحاولة، فكنا بعد كل محاولة نصاب بالإحباط، ولكننا لم نيأس من رحمة الله، فتنقلنا من مركز لآخر
ومن طبيب إلى طبيب حتى صار مجموع ما عملناه تسع عشرة محاولة تلقيح داخلي وسبع محاولات أطفال أنابيب وحقن مجهري.
وفي إحدى المناسبات أشارت على إحدى صديقاتي بالذهاب لأحد المراكز الطبية في الرياض فأخذت بنصيحتها وقابلت استشاري أمراض العقم والجراحة النسائية هنالك وطمأنني ان الوضع يبشر بخير، وبفضل من الله تكللت المحاولة بالنجاح ولم أصدق عينيّ وأنا أرى نبضات قلب جنيني داخل رحمي بالرغم من ان الدكتور الذي أشرف على علاجي كان قد أكد لي ان نسبة الحمل لدي منخفضة ليس فقط بسبب عدد المحاولات السابقة غير الناجحة التي أجريتها بل لأن فرصة النجاح كما قال الطبيب تقل بعد المحاولة الثالثة بالإضافة إلى التقدم بالعمر إذ ان الخصوبة تقل بعد سن السابعة والثلاثين حتى مع استعمال وسائل المساعدة على الإنجاب الحديثة.