كم اشتقت إليكِ ...
كم اشتقت إليك... وكم رجوت عينيك... فعيناك بحر من الأمل مليء بالحب والعطف والحنان ... عيناك ارض واسعة وسماء عالية ... أضيع في أراضيها وأعوم في ماء بحورها و أطير في سمائها ... فان جنت الخلد في عيناك ... كم اشتقت إلى عيناك حبيبتي ... أرى عيناك و كأني أرى نور القمر في عمق الليل ... فان نظرة واحدة من عيناك تكفي لتمحي كل همومي و أهاتي ... ليتني رمشا من رموش عيناك لأقف على باب جنة الخلد الجميلة ... ليتك يا جنة عمري تسمعي ما في قلبي وتفهمي إحساسي فهو لا يوصف ... فأنا اعرف بأنني أتمنى المستحيل ماذا افعل ؟ فهذا قدري أن أعيش غريب في حياتي وحياتك ... ليتك ترين أعاصير حبك في قلبي التي تذوبني حنينا وشوقا إليك ولا أستطيع أن أخفيها ... عجزت كثيرا ولا أستطيع مقاومتك ... فبدون علم ولا حساب ... وجدت نفسي تهيم في سماء حبك ... بل ليست نفسي وحدها ... بل كل ما في يغرق في بحر حبك ... فأذني تعشق سماع تغاريد صوتك ... وتشتاق إلى أنغام صوتك في غيابك ... اسمع رنينها في أذناي ... ولساني يشتاق للتحدث معك ... ... اشتاق لضمك بين ضلوعي وجعلك داخل أحضاني ... احبك احبك احبك ... هي الحقيقة التي اكتشفتها... والتي تؤلمني كثيرا ... فجأة و بدون علم أو تخطيط وقعت في شراك حبك ... فنار حبك تحرقني ليل نهار ... فمنذ ذلك الوقت ... لم يعرف النوم طريقاً الى عيني ... وظلت أمواج صدري تلاطمني ... أأخبرها ... أم ابتعد عنها واحتفظ بحبها في قلبي مدى الحياة المؤلمة من دونها ... أم اكتم شعوري و أتظاهر بعكس ذلك آه آه ... أكاد أن اجن ... اشعر كأن عروقي و أوردتي أوتار تهتز شوقا وتلهفا وحبا لك ... ... فأنني لم أجد قبل حنانك حنان ... ولا بعد عطفك عطف ... ولا قبل ولا بعد حبك حب ... فأنا بدونك غريب ... احتاجك نعم احتاجك ... لا أريد البعد عنك لأني احبك و أتمنى سعادتك ... فأنت أجمل ما تراه عيناي ... عيناي التي لم تتوقف عن نزف الدموع لحظة ... والتي تشتاق لرؤية جنة الخلد التي في عيناك ... فوقتها اترك عيناي تخاطب عيناك وتقول لها بأنك خليلتي . واتركها تخبرك بما في داخلي من أسرار ... فأنا أريدك أنت وحدك بقلبك بكل ما فيكِ .. احبــك ...
[MARQ=LEFT]تحيياتي لكم: الشوق[/MARQ]
|