صدى الذكريات
الإنسان له ذكريات ؛ ولذا فنجده في كل حين أو في كل مكان له ذكرى . فلو نظرت إلى القمر ليلة البدر تجد انك في مرة من المرات انك سائرٌ إلى المحبوب وضوء القمر ينير الطريق المظلم التي كنت سائراً فيه ، وهذه الذكرى تعود إليك كل شهر مرة تلو المرة ، والمرارة في صدرك لها صدى .
بل تجد في حين أن هناك شاعراً يشدو بحرارة الشوق ، فتحرق صدى تلك الذكرى فلو اجتمع أهل الأرض لما إطفاؤها ، أو ترى محبوب يسير مع محبوبة فكأنك أنت الماشي معه ، فيحزن الفؤاد من ذلك المنظر ، ....
آهـ ... آهـ ... تجد أن الكون بمن فيه يذكرك بذكرى جميلة وتريد أن تعود تلك الفرصة الجميلة ولكن هيهات عليها وتتمنى من الكون أن يرحمك منها ، ولكن أين النجاة ؟ وأين المفر ؟ وأين وأين ....؟؟؟
تجد أن الصبر ، وعودة الذكريات في النهاية هي المنتهى .