قصة الخيمة الرمضانية؟
وهل لها مزايا اجتماعية؟
اسئلة نجيب عليها في هذا التحقيق··
الخيمة الرمضانية أصبحت من السمات المميزة لشهر رمضان الكريم .... والفكرة بدأت منذ عدة سنوات حيث كان السبب فيها ان بعض رجال الاعمال يرغبون بالسهر والتسامر فى مكان يغلب عليه الطابع .... ثم تكررت الفكرة فى الأندية التى طورتها وجعلتها ظاهرة اجتماعية ممتعة للزوار.
الخيمة أصبحت ملتقى العائلات التى تسهر فى الجو الرمضانى مع فاصل بسيط من الترفيهة بدعوة بعض المطربين لغناء توشيح دينية ولأن الشخصية المصرية تهوى التقليد انتشرت الخيم الرمضانية بكثرة خاصة ان الأندية ذات الكيان الاجتماعى أصبحت توفر كل شىء من أجل نجاح فكرة الخيمة الرمضانية التى اصبحت هى متنفس الناس فى الليل خاصة ان النهار الكل مشغول بصيامه واعماله.... وكان نادى الجزيرة اول الاندية التى أعدت الخيمة الرمضانية لجلوس الاعضاء فى جلسات اجتماعية تزيد الصلة الاجتماعية بين اعضاء النادى.
ولأن الفكرة لاقت النجاح فقد ادخل القائمين على صناعة الخيمة الرمضانية وجبة السحور ضمن برنامج السهرة .... حتى يرحل الفرد الى المنزل مستعداً لصلاة الفجر.
بعض الخيم فى الموسم الماضى استضافت الداعية الشاب " عمرو خالد " الذى كان له دور فى زيادة الاقبال من قبل زوار الخيمة ولأن الفنادق رفضت ان تقف موقف المتفرج ، اعدت خيمة رمضانية على طراز عربى يهدف الاول منها جذب انتباه السائح العربى الذى يود ان يسهر فى مكان قريب اشبه من البيئة التى يعيش فيها خاصة انالبعض منهم يود ان يتعايش مع الجو الروحانى الذى يعيش فيه.
ولأن الحياة البدوية حياة بسيطة فإن الخيمة الرمضانية موجودة منذ القدم ولايزال العديد اهالي البادية يميلون إلى العيش فيها و اقامة جلسات الود بعد صلاة العشاء نتبادل من خلالها العائلات علاقات الود وتتوافد القبائل من اجل الإستئناس مع اقاربهم فشهر رمضان شهر الكرم و صلة الرحم ومودة كبار السن والإستمتاع بقصص الماضي عن الحياة الرمضانية إلى جانب التفرغ للعبادة خلال الشهر.
تحياتي لكم