هكذا دنيتي بكى ونحيب
على فراق اعز من احببت
لا مسائي مساء ولا نهار نهار
اجوب الشوارع باحثاً عنكِ وحيد
اهرب من ظل نفسي ان اقتربت منكِ
اخاف ان ترى عيناك عيني ويبدا الحديث
الذي يأتي عقبه العتاب والدموع التي تكون
على شكل المدار او شبه المزن المنخرطه من السماء
مفارقتي الجميله
الا تعلمين كم اُقاسي غيابُكِ عني ورحيلكِ بلا سابق انذار
أ يا من سكنتِ اعماق ذاك الفقير الذي افلس عقب هجركِ
نعم انه فقير بلا حبُكِ ولأ حنانُكِ وعطفُكِ عليها
اتعلمين من يكون .......؟؟!!
انهُ فؤادي الذي اغناه حُبكِ عن نساء الدنيا
عن النظر اليهن وحترام جمالهن كانهن انتي
عندما ارى حوريه تمشي في الارض ارى في وجهها
بريق عيناكِ الجميلتين التي تشع منهن الحياة
اسمع عذب صوتها الرقيق فاتذكر كم كلمه نطقتِ بها في
كلمات لا تُحصى ولا تُعد ولا تُمل الاذن سماعها
والذي سواكِ وابدع في حسنُكِ ومفاتنك انك استوطنتِ
كل اجزاء جسم كانكِ السرطان الذي يؤادي الي الوفاه
ولكن ليست مغادرة الحياة ولكن مغادرة العزله الاجنونيه
نعم انتِ لا سواكِ من النساء اغرقتني بلحب واعذب اوقاته
استعلم الناس عنكِ وانا في حيره من امري ودهشه تقتُلني
ياترى اين ذهبتِ وتركتني وحيداً بلا حب ولا حياه ريميه
سمعت رجُل يناديني من بعيد يقول لي يأهذا..
من تكون هذه التي تبحث عنها ..؟؟
ما أسمها ..
قلت له اسمها (( ....... )) فأدار وجههُ عني
فأسالتهُ وهل تعلمها انت ..؟؟
قال : نعم .
قلت اخبرني عنها
قال : كانت هُنا بالامس واليوم رحلت
قلت : والي اين .
قال : الي مكانً بعيد
قلت : متى تعود ..؟؟!!
قال: بلا رجعه....!!
فنهمرت مني دموعي كسيلاً جارفاً وبدء قلبي يتسأل
هل تعودي ان رحلت الي غير رجعه ....؟؟؟؟
ارق التحايا
اخوكم