يهجامني حبك....يحتل دمي...؟؟
ويسافر في ... خلايا الروح...كنغمة حزينة
كـا آه متعبة...!!
ويوغل في شراييني موالاَ حزيناً
أسيراً لهذا الحضور... لهذا الوله المجنون المسافر
تأخذني الرؤى والجهات اليكِ
ويسلمني الليل للذهول...وتهرب من كفى يداكِ
وأحبك مرة آخرى ....؟؟؟؟
أرسمك عاصمة لحبي... وأعنون وجهك وطناً
ومنفى سيفاً وعزاء
للأشجار حزن ... ولعينيك بريق... ولي الأحتمالات الخجوله
أفكر فيكِ...أضيع...أتغرب
أتوحد بكِ... أموت وأحيا...ولاتظلين كما أنتِ
ويبقى هذا الخافق المجنون...قلبي يهرب منكِ وإليكِ
ينـــصــبكِ ملكة لليل...والبنــــفسج...والــحلم المراهق
ياأمراة تحتل أعماقي...وتربط الممكن بالمستحيل
والخيال بالواقع
أحــــــــــبكِ ... وأكـــــــــــرهكِ
ومابين أحبكِ وأكرهكِ فراغ تستوطن...فيه ظنوني
ومابين عينيكِ وبيني...حكايات غريبة...وأشواقٌ...ودموعً...وقـُـــبل
أرى عينيكِ تبتعدان كنجمة...مسافره كطائر مهاجر
وأنا هنا كالغريب...كالمطعون؟؟
أفكر فيكِ بشوق وجنون وأحتراق
أريد أن أعرف كيف أنتِ
أدفع كل عمري كي أراكِ
مشتاق إلى عيناكِ......أحبك
وترضيني عيناكِ وطناً
خبئيني في العيون الجملية...ولو سألوكِ من هذا
الساكن في إعماق عينيكِ
قولي لهم ... عصفور حرية... قولي لهم ... أغنيه حزينة
شهقة مكتومه...بركان
خبئيني في صدركِ الدافئ ... نسمة مهاجره... رغبة مكتوبة
قصــــــــــيدة حـــب
ودعيني أهمس لكِ... أناغيكِ ... أتوحد فيكِ
وأعلمكِ من أين ياتي الحزن...وكيف يولد الفرح
وكيف الأحزان تقتلها الأحزان
أنتِ لي ... هذا قراري الأخير
لن أسمح لكِ أن تهربي مني
أنتِ لي لأن الأرض هي الأرض
والسماء هي السماء ... والله هو الله
وحبيبة الروح أنتِ
لي لو تعرفين حبيبتي أية أحزان في قلبي
آه منكِ ... إلم اعطكِ مره ياجاحده...قلبي منديل دموع
فاأين انتِ الآن من حزني... من جحيمي
كل شئ في هذ الكون يتحمل التوقع...والأفتراض
تهرب الشوارع من المدن ... الأزهار من الحدائق
ممكن ........................ يجوز
لكن أعتبركِ قضية منتهيه مستحيل
وألف مستحيل
لأنكِ تعيشين في دمي ... تهرب الطيور... تهاجر المجرات
يموت القمر... تنتحر الأمنيات
وتبقين أنتِ لي
أموت .. أقتل .. أسجن.. أنتِ لي
يداكِ لي .. شفتاكِ لي .. قلبكِ لي
ومنكِ استمد قوتي وإيماني
وحبي.. وأحبك واريد
رداً سريعاً .. للمرة العشرين
بعد الالف
أنـــــــــــــ][ لــــــــــــــــــــي ][ـــــــــــــتِ
العرض الشجري
