كان في قديم الزمان رجل عايش في الياس و الضياع و تعرف على فتاة و ارتاح لها كثيرا كانت هذه الفتاه ذات حكمه كبيره وقلب كبير وذكاء احبها كثير و بجنون و لكن ظروف تلك الفتاه جعلتها تهجره حاول بجميع الطرق الى الوصول اليها دون ان يسبب لها ضرر لكن دون فائده تدهورة حالته ورجع الى الياس و الضياع و العذاب لا يستطيع العيش بدونها فقرر ان يهجر العالم. كانت هناك سلسله من الجبال شاهقت الارتفاع لايستطيع الانسان الوصول اليها الا بصعوبه فقرر الرحيل الى تلك الجبال و البعد عن البشر وعند وصله الى اعلى تلك الجبال كانت القمه صخريه لا يمكن لا حد ان يعيش فيها و هذه القمه يستطيع اهالي القرى المجاوره لتلك الجبال ان يرونها من كل مكان نظرا لارتفاعه و بنى له كوخ صغير يحميه من و حوش الجبال و من البرد و نام تلك اليله من شدة التعب امن شربه من مياه الامطار و الابار حيث حفر بئر ليشرب منه و بدا بالزراعه و تربية الارانب ليتمكن من العيش و حيداو بعد ان استقر حاله اخذ يفكر في وضع سور كبير حول القمه الصخريه بحيث يبعد السور عن القمه كيلومن جميع الاتجاهات و بشكل دائري وفعلا بداء العمل و انجزه في خلال سنه و بعد ذلك بداء ينحت القمه الصخريه من الا على الى الاسفل لكي يجعل من القمه اسم اطلقه على حبيبته واخذ يعمل كل يوم و لمدة خمسه عشر عاما الى صارت القمه الصخريه على شكل الاسم الذي اطلقه على حبيبته و كان الحرف الاوسط من الاسم حرف غ ثم بدا بنحت اسمها الذي عرفها به داخل حرف الغين والحرف الاوسط من الاسم الذي عرفها به حرف الواو و بعد ان ان انتهى من النحت قام ببناء قصر من تلك الصخور الضخمه المتساقطه من جراء النحت و استمر خمس سنوات يبني في هذا القصر ثم قام بترميم تلك القمه من مواد طبيعيه كانت موجود في تلك الجبال و هذه الماده فيها لمعان بجميع الالوان و يغلب عليها لون مثل لون النجوم ثم قام بزرع المنطقه المسوره بالوردالاحمر .بعد الا نتها من جميع اعماله اصبحت المنطقه التي يسكنها عباره عن مساحة كبيره من الالرض تقدر بمائات الالاف من الامتار داخلها قصر كبير مبني من الصخور و معلم حضاري شاهق الارتفاع يرمز الى اسم شخصيه شلالات تسقط من اعلى المعلم الحضاري الاف من خلاياء النحل لانتاج العسل. اهل القرى كانو لا يرون هذا المعلم واضح الا عند اكتمال البدر لان ضوء القمر يجعله يلمع لانه مرمم من ماد ظبيعه لامعه. كان يعرف انه لابد في يوم من الايام سوف يصلون البشر التلك المنطقه لمعرفة هذا المعلم فكتب على مدخل المنطقه ادعو لها الله ان يرحمها و يغفر لها انه هو خير الراحمين و الفوز بالجنه و النجاة من النار. و بعد سنين عديده احس بالتعب و عرف ان نهايته قريبه فقام بنحت قبره داخل الحرف الاوسط من اسمها داخل حرف الواو مات داخل الحرف و لم يرى حبيبته.
العرض الشجري
