سمفـونية (( الـذكـرى ))
ياسالياً بالذكـرى والنجوى العذوبه
قـل لأحبابي لماذا شح الوصال ..!
أين عنفوان الشوق والحب والآمال .. !
يا للأسف إزدادت مأساتي صعووبه
لم أكن أحلم بيوم أن أحلامي كذوبه
لكن الحقيقه تآقت بأن ترم ذاك الخيال
وأصرت بأ لا تبالي بالهـوى المُـغـتال
وتضحي ببسمتها الدؤوبه
وتتناسىى ذكرىى آهات السنين والدمعه العذووبه
... (( كم هي من ذكرىىى ولكن قتـــيــلــه )) ..
؛؛
سمـفـونية (( كيف بنيتك في فـؤادي )) ..
تدمرنا الجروح ..ولا نستطيع مواجهتها ..
تغلبنا لأنها تتحكم فينا ..
تحكمنا لأنها تحكم قوافينا..
تنهال علينا حماقه .. فما زالت بعيده أمانينا ..
يغرقنا الشوق الجارف يوما ا ا .. في بعدها ,,
فلا قدرة لنا لنواجه أعاصير أشواقنا
نبحر في بحر الشوق وأمواجه تلاقينا
ونصمد في وجهها ولاندري أصمودنا يجدينا ..
..........................
الحب:
أسطورة القلوب ,, مالك مفاتحها
تاره يرسم لنا فرحه تنسينا
كيد الهموم وأحيانااا تجافينا
تلك الفرحه .. ويرتسم الحزن عنوانااا ...!
..........................
العشق:
روعة الإحساس ،، مملكه في أنانيتها
هكذا النفوس عندما تعشق تضني مواجعنا
فتاره ..ننسي الوجود في ظل محبينا
وتاره.. نمقة ساعه عنه تجفينا..؟؟
.............................
المتيم:
روحه في جسد آخر ،، صفات تعكس صورها
تفكيرنا مشغول في جمجمة عواطفنا
كياننا مبني في حجرات وجداننا..
تلازم مستحيل الإنفصال يستحيل تنافرنا ..!
..............................
إني مستهام:
تسافر الأرواح وتغدوو في رحلتها
رعب.. وقرصان .. شوق يحاكينا
فلا جروح ولا شكوىى تدمدمنا
ولا أنين ولا عبرة تشجينا ...
...............................
هكذا القلب ،، يبني الأشواق لايبالي بقسوتها
أمضىى حكايةة كان الحب قائدها..
فلم يعرف اليأس ولم يكلل يوماااا لقوتها ...!
؛؛
سمـفـونية (( صـدمـة أيـام الحـزن ))
يا بنت ابوي آدم أشكيك للجرح .. والجرح يشكي لي
رحمت ونات الألم .... وصدمة أيــام الحزن
غيبوبةٍ حلوه ومره .. بها الأحلام تبكي لي
فجرت سجون ومبني ........ سجون الحب بها ساكن
وذرفت دمعه حزينه حارقـه أحسها تحكي لي
بصمت بأوصاف الخيال ذرفت من العـيون
تبخرت بجمر العنا وإستحلت بيت خالي
سمته البيت الحزين ...... ودربها هذي العيون
حايره تشكي المصير .. وحزنها المتعالي
آه يالبسمه البريئه جاورها الشجن .. وإستفاضت للعلن
غادرت البسمه وراحت ..سافرت واستقرت فـوق عالي
واحضنت ذيك النجوم مسـتسـلمه للـوهـن ..
وما ذكرت غير بقايا أطلال الامل ووجد قلب غالي ..
الثغـر نسى أوقات الهنا .. وسلم مواثيقه للحزن ..
؛؛
سمـفـونية (( سحــابه )) ......
.
.
.
يشـتاق المـطـر لـحظـن السحابه
يـتـنهـد التـنـهيـد قبل لا يـتحدر
دمـعـها الهطـّـال يـمـطرها
تـجـف ليا من تـبخـر ماعليها وذرف
ترجـع عـقيـمة دمـع
تـعـاني آلام ووجـع
متأصل ومتـنامي
بالهـوا فوق عالي
حمـلت همـوم البشـر
وأرسلتها للبشـر
ماقدرت تتحـمل إضطرابات القـدر
..
ياسحـابة وصلنا اللي كـان
هـم عاش بالإمكـان
حـضنـتيه ..
,,
لكـنك
ماقدرتيه
فاق حمـلك نثرتيه
للنـاس
أقصـد لبقايا بشـر
عاشوا
ماتوا
مدري بقى منـهـم احـد ؟
..
يالمـطر إسكب في مـزنتـك
من الإحساس إحساس
رد مطـرها لصدرها ,, لعيونها اللي ذرفت
لاتـجـفـفها كفاها اللي اهلكها يوم إنها قطرت
قطرات .. أعـذب من ماء القراح
ميـّـه يـداوي محبـوبٍ يعاني الجـراح
يشـرح صـديره ويزيده إنـشراح
يشـرب من العـذب الغالي القـراح ..
؛؛
يالسـحابه الغايمـه .. العاليـه فوق
لاتـحرميـن العاشق المـحـروم الشـفوق
زيديـه وصلك
أسكبيـه مزنـٍ فاخري به
مـوج البـحـار المـالحه مابها قطرة عــذوق