منذ فترة لم أمسك القلم ..... وأجبرة على أن يجر رأسه على ورقه لوتكلمت لنطقت صارخة : " إرحموني ..!! ".. ورقةأحتوت كل مشاعري ...لايهمها إن كنت أكتبها كلمات ... أو عبارات.... أو حتى خربشاتٍ .... لخزعبلات عاشقة ...المهم أنها صابرة ....أتعلمون .. أنني أشتاق في معظم الأحيان ... لأن أكتب ... ولكن في أغلب الأوقات تبوء محاولات إشتياقي ..... بالفشل والخذلان ...... فعندما أمسك القلم ...لأجعله ينزف ... تتوقف الحاسيس ... التي وددت أن أكتبها ... وأنظمها في قافيه .... أو خاطرة ...لأنسج بها شعوري الذي بات مجهولاً.......
عندما أفيق تارة لأقرأ أفكاري التي سجلتها ... أضحك على نفسي ... وأعتبر ما كتبته ... ضربا من الجنون ... ولكنني حينما أعيد التفكير فيه .... أجد أن مشاعري وأحاسيسي المتخفيه ... قد ضاقت بها أنفسي ذرعاً .... فبادرت الخروج ... وعندما خرجت ... خرجت بصورة تتناسب مع الواقع ... وأنا أعتبر ذلك سبباً لضحكي ....
فلسفتي التي طالما أتعبتني ..... وأعجبت غيري .... لا تجدي نفعاً معي ... ويستحيل أيضا أن تعيد لي ذرة من أمل ... كي أتشبث بها ...
أتعلمون أيضا ... أنني على علم بكوني بدأت بخلط الحابل بالنابل ..... أو كما يقولون....
ولكنني حقا .. أشتقت لأن إمسك القلم ... وأسطر ذلك الشعور الذي إنتابني ... في ليله غريبه ... نائمه لوحدي ...لم يكن لدي حلم ... إلا أن أعرف إلا أي حدوصل بي الجنون ... في العشق .... وشعوري الذي ستنبت له أزهار جديدة ... على يدي عاشق آخر ... أطننا نتوافق .....
لن أحبه... حتى ولو أحبني ... لأنني أحببته وإنتهى الأمر.... ولأنني عانيت من حب الحبيب الذي فارقني ... بدأت أحس بأن براعم الأزهار قد نمت .... وأنا واثقه بأنني سأخلص وسأحب ... فلن أكتب عن الفراق ... لأنني عايشته ... ولم يكن بودي فعل ذلك ...ولكنها إراده الله ...وليس لنا بد من تغيرها ... فحكته عز وجل فوق كل شئ ....
المهم أنه في المرة القادمه .... سأكتب عن تجربه الحب الثانيه ... ستقولون أنني .. أجري في مهب الريح ... أي أن كل من قال أحبك احببته ... ولكنني واثقه من أن خطاي في هذه المرة لم تخطء...... مع أنها لم تخطء في المرة السابقه ....أيضا ................
لكن خطاه هي من أخطأت ...................... الطريق .......
عاشقه