بجوارالصوت والصورة يحلّ في منزال
عريبٌ جدّهُ فرا قلبي وأنا بالقلب خالي
***
قطعت سنين في رجواه بالشقاء رحال
فلا من حيلة فادت وحتى البعد يا خالي
***
حلياه من طباع للجدود الطيبين الفـــال
غزال بقوام مهرة للزين مفتن بالدلالي
***
أفضى بأحـواله كتب لي وقتها مرسال
وبادلني النظرة لخفق الروح طـــوالي
***
رسمت من شعري حروفاً فيه بالمقــال
قصائدي بعثتها أقول ياعسى لوصالي
***
أقمت له في الفضاء وأنا لقيت.. أهوال
طيفه ولا غيره سحرني وأشغل البالي
***
أوفيت عهدي له رغم إنه الغياب طال
وماشريته وكنت به أنوي بيع وأموالي
***
صحيح ظرفي والزمن ما زان للمقيال
وصحيح غنى للهوى عشرين مـــوالي
***
لكن ماذا قلت في عشيق للــوفاء ميال
أبيعها المحبة وأدّعي بالزيف يا الغالي
***
حلفت يا دربي لو إن الصعب يتعـال
ما رغت عن درب الهوى أو للتسالي
***
إن طابت الهجرة وإلا لنا بقت تحتال
مصير يوم فيه يجتمع شمل ويصفا لي
***
ما يكتب المقسوم غيرالله وسيع الجال
إن ضاقت الحياة فيفرجها عزيز والي
ود الليدي