{عرب من والناس نائمين}
أتأسف فعلا لما يحدث لعالمنا هذا . احزن عندما اسمع أقوال العرب ولا أرى أفعالهم . يرفعون أصواتهم عند التهديد والوعيد.
فكثيرا ما سمعنا هذا الجملة :
في سبيل عالمنا ((سنفعل كذا)) ومن اجل العالم الإسلامي ((سندافع عن كذا))
لا كنني أظن بأنهم قد نسوا بان الكلام لابد أن يصاحبه تطبيق
فما الفائدة من إدلاء الدلو في البئر وهو جاف
فما الفائدة أيظا من ملئ آذاننا بالأقوال دون أن نملئ أعيننا بالأفعال
عجيب حالكم يا عرب :
نستغرب منكم كيف تقولون عنه عالم إسلامي وما نشاهده لا يثبت ذلك.
لقد سئمنا من تكرار هذا اللقب ... سئمنا من كثرة ما كتبنا ...................... لكن إلى متى ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
إلى متى سنبقى جالسون أمام ذلك التلفاز . نشاهد ما يحدث لهذا ولذاك؟
لقد ظننت بأن ما حدث لأقصانا الشريف سيحرك دماء المسلمين وسيشعل نار الغيرة في قلوبهم .. لكنني تفاجأت حقا .
فلم أرى سوى تلك الانعقادات (( المؤتمرات )) التي انعقدت تحت شعار (( الدفاع عن القدس )) .
لكن مثل ما ذكرت سابقا ((أقوال بلا أفعال )) (( تهديد بلا تنفيذ ))
أعيد الاستفهام في بعض الأسئلة :
1- إلى متى سنستمر في تحريك ألسنتنا دون تحريك أيدينا ؟!
2- إلى متى سنشاهد تلك الأيادي ترفع عند التهديد وتختفي عند التنفيذ ؟!
كفااااااااااااااااااااااااكم يا المسلمون نوما .
مرت حادثه فلسطين دون أن يحدث لحالنا أي تحسين
وجاءت أفغانستان لتعيد إشعال النيران .. فعندما سمعنا صيحتهم أسرعنا بإغاثتهم بكثير من المساعدات
لكننا لم نسأل أنفسنا ماذا سيستفيدون من تلك المواد الغذائية ؟ هل سيواجهون بها الأعداء (بالتأكيد لا )
ولا كننا أيضا لم نسأل أنفسنا ماذا سينتفعون بتلك الملابس ؟ هل سيقون أجسادهم من رصاص الأعداء بها (بالتأكيد لا)
إن ما يحدث لأيدي المسلمين عند التلاقي يذكرنني بظاهرة في ((علم الفيزياء)):-
عند تلاقي قضيبين من المغناطيس متشابهي الأقطاب يحدث تنافر بينهما
وعند تقريب قضيبين مختلفي الأقطاب يحدث بينهما تجاذب
(( وهذا هو التفسير لحال أيدي المسلمين )) |