دكتاتوريه ..... انثى ..!!
تأني واحلام بريئه ... فرح اجمل وابتسام
ينبت ..( رحمه ) ..!!
امل وعناقيد محبه ... رقي صفات وابهى ..
مثل..
الم وحيره تمرغ الاماني قبل ان توجد في مغبه
المستحيل ... شجن واحزان كثر ... ذكرى ...!!
..
عنــــاق ... يرسم حبا واشتياق ...
تردد ... صناديق اقفلها الزمن .. تتفتح ..
في هذا الالتقاء ... يتكرر ذكر موت المستحيل
ويفنى ... باق لجمود المشاعر وصمتها ... يزول
الجداء ... والاماني جسر للوصول ...!!
تتكاسل عن ايجاد الوصول ... يحفها من امام الخطى
خوف على ... ويربطها من خلف .. دمع وجناه لذكرى ..!!
التقاء اخر ... يستحيل ..!!
هباء لا ينتثر ... وثلج يأبى ان يذوب ...
طلاسم لا يترجمها سوى .... احبها بكل ما في ..
من اصرار على وجودها ... الاعظم ...
صراحه مطلقه ... يلغيها ضباب جرح وريبه ..
بشرى ... ها انت هنا ..!!
هاهي الاحلام تتحق ... كاول خطوه ... تكونين ولا
يلبث الحزن يجد لهروبه المنفذ ... وتتساقط ...
اوراق الخريف البالي .. حتى تتكون ...حتى تنبت القصور العظمى ..!!
احباب ... وللقاء الوف من الاسباب ..
فقط هلمي ... الى عمر ينتظر ... ان يكون المنتظر ..
ولا تخونني الظنون جميعا ... اتعلمين لم ..لان النبظ يهتف باسمك ..!!
مع كل ومظه من حس .. ومع كل اسشتعار للوجود ... تهتف اللحظات والثواني
باسمك ...
قد ترتابين وتستفرغ دوائر شكك والخوف مع بعض من خجل ..
لكن كقسم واحد لا يتكرر ..
هنا موطن لاصولك ومبنى ... مهما كنتي غاديه المواني ...
قبل ان ترسو ... تلك السفن على شواطئ ... الامان ..!!
بحار من حب تتلهف .. وصولك وتتاهب .. لاحتضان ..
علم الدنيا مالم تعلم ...
فانت اول من قدم للفرح ... وهو غائب لا يجد نفسه ..
ليجعله وحيدا ... يقف لاول مره .. وحيدا دون ان يوجده الحزن
ويظهره ... بداٍُ
فالوجود ... اجدى ..!!
.......
سفيره احزاني ...
وشواطئ المنفى ... اتعلمين متى يكون الحزن ..؟
يكون ... عندما لا اكون ..
بين اركان امانك ودفء وجودي ..هنا يكون ..
اجيبي اسئله الحزن وافتراضاته ... اجيبيها بكلمه ..
تجعل من الدنيا سماء في سماء .. ليس فيها من كون
يحمل الحزن على اكتافه ويمضى .. بكلمه وبعض منها ..
فقط اجيبي .. بــ .. حبيبي هنا ..!!
عندها فقط .. احسست وجودي .. واسهبت العيون
في دمع غريب .. ليس ككل ما تعودت ان تجود به..
انها دموع فرحي .. كانها استقبال النور بعد طول انتظار
لبزوغ ... اشرق ..
هنا ياشمسي فقط ... استغرب الحزن ولا اجده حلولا ..
احبك ويكفي ان كل حزني ..
اغتيل بلمح البصر ... انكرته حتى على نفسي .. من اين اتى
ومن هي التي استحقت .. كل بحر من دمع ...!!
يال خساره العمر ... اين كنتى ..؟
كم من العصور غابت عن وجودي ..!!
كم من الاحلام ... لم تحقق حتى اسم احلام ..
باغتي .. بكل جيش دلالك ... وفزتي ...
وانا يكفيني .. من عمر الافراح لو ...
عشت فرح تلك اللحظه فقط ...لو بقيت اترجمها
الاف المرات .. فربما تكون ..
انقاذ ..
فرح ..
حب ..
امل ..
حلم ..
حقيقه ..
الى اخر العمر .. ولا يكفيني احتساب لكل هذه ..
اللحظه من ..؟؟
ربما في اخر العمر ساعرف ما تكون تلك اللحظه ..!!
لانها .. الاعظم في عمري .. والاثمن ..!!
......
بعض ... مني ..!!
تصور ..!!
بستان على مشارف نهر من
اقدار .. وتصاريف زمن ..
سكون اجمل ..
احتضان لكل الاجمل .. من محبه وود وحب
واحده .. وهي الاكمل ..!!
اشجار عظيمه ... بها من العز الاكثر ..
بها من الوجود ... الاثبت ..
عقول تلغى ... لقلوب تبني تلك الواحده ..
ثمار من تسامح .. وسباق لعدم فوز بوجود ..!!
الى ان اتى ... ذلك الاعظم ..
هذا الاعلم ... الاجهل .. ( قدر )..!!
ومن ينهي كل تسائل يبتدأ بــ .. لم ..//
هنا وانفك وثاق الاحبه .. وصال فيهم من الاعاصير
ما اوقف حتى .. صراخهم ليستسلموا ..!!
بقيت لاني صاحب فوزي الذي كان يوجدني ..!!
ابقى .. ولكني ... اسقط في اول تعداد للساقطين ..
لعلي ابلغ الهوايه قبلا ..
لعلي اكون الصد الذي ينجي ..!!
واكون في سباق التضحيه كعادتي .. اول من يسبق ..
حركني ... كلي .. ( هــم )..
حتى تنجوا تلك الكلمه الكثيره .. ويكونون لو لم اكون ..
بهذا كله استوقفني ... قدر ... ايضا قدر وعلى
حافه الهاويه .. بقيت انتظر ..
وبحجه سيل جارف .. من تصاريف وقدر ..
سددو اصتدامهم اهوالا .. امعنوا في تقطيع اطرافي
وكلما زادوا ... ازداد الثبات ثباتا ..
لاجلهم .. نجوا ..!!
حتى لو كنت في قعر الهاويه ..
وجودهم يوجدني ..
لاني بهم اكون وبدونهم ...
صدقا لا اكون ..!!
.......
غابت الشمس ..عن بقايا الاشلاء
وكنت احسب انها يوما لن تغيب ..
ربما كان حضوري يبددها الما ..
ربما كانت تخون الافراح في وجودي ..
كنت احسبني عظيما .. ولو استهانت بي الدنيا
بعينيها ابدا .. لا اهون ..!!
لكنها غابت ..
وهذا كل ما يجدد الذكرى لآلامها ... وآلامهم
هنا تلاشت دكتاتوريه تلك الانثى ..
تلك التي اوغرت صدري وفاء لها ..
قد تكون من من لا يستحق كل وفائي ..
لكنه يبقى انقى طباعي ... ولو خان الدهر بكل
احبابه .. لن يحيدني عن مضي .. خيانه ..!!
عندما يتسائل جاهل خانه في قلبه الوفاء ..
لعله حين يرسمني هنا ... ولو كانت صورا باهته
لاجل قمه الذكاء ... تعلم ..
بان الكون يفقد اجمل ما فيه ... لو غابت تلك الانثى
فهي بحبها الذي لا يموت ...
بلمحه من نظارتها ...
بهمسه منها ...
بجمال روح يفردها ..
تكون تلك الانثى ... حقا دكتاتوره ..!!
تحكمك ولا ... تحكمها ..
صدقا ..ومن القلب .. عاش هنا وانبنى ..
عشق القلب ... للقلب ..!!
ليوجد ويكون عظمه .. دكتاتوريه .. الانثى ..!!
تحياتي
دروب العنــا
|