لأجلكِ ها أنا ياحبيبتي أعود
لأجلكِ ها أنا ياحبيبتي أعود
أشوقاً كان أم حنيناً فها أنا من جديد لكِ أعود
ومن أجلك أنت ياعزيزتي تجاهلت مع نفسي كل الوعود والعهود
ونزعت منها كل حالات التمرد والسكون والركود
فها أنا أُلملم من جديد أحرفي المبعثرة لأغزل منها الكلمات
لعلها توقظ بداخلي الذاكرة لتعود لي أجمل الذكريات
فسأودع الليل والنجوم وسأودع القمر رفاقُ وحدتي وأنيني وأَهاتي
لأجلك ها أنا ياحبيبتي أعود
سأبدء يومي مع ضياء الشمس وسأسقي قلمي وأروي عطشه من عيونك العذرية العذبة .. ليقوم برحلة على صحيفة بيضاء كقلبك الأبيض النضر
ولن أدعه ثانيةً يسهو ويغفو راقداً في ثبات
لأجلك ها أنا ياحبيبتي أعود
ومن الأن سأودع وحدتي وسأدل ستارة الأوهام وسأهدم صرح الأشجان والأحزان .. وسأنزع ستارة نافذتي لضوء الشمس
وسأغرد مع زقزقة العصافير وتغريد البلابل على الأغصان
وسأملئ مزاهري عبقاً من الورود ومن شقائق النعمان
لأجلك ها أنا ذا ياحبيبتي أعود ...
هذه الخاطره للاخ المهند من احدى المنتديات
نقلتها باعجابي بها