وهنا أيقنت ان روحك تسكنني...
وقابعة في حنايا الذات...
حبيبي...
سؤال بات يرهق أجوبتي...
ويسهر مقلتي...
ولم أجد له أجابة مقنعة...
ولما استوطن اليأس كل الاروقه...
وحملت جعبة الاوراق البالية...
والمحابر الخالية ...
ورحلت...
دخلت الى ذاكرة قديمة...
ملئتها اتربه النسيان...
وبنى عنكبوت السنين بيوته على جدرانها..
ولكني كنت احس بالسعاده..
مشاعر اللهفة والحب تزايدات...
عندها عرفت ان اجابة سؤالي هنا...
حيث اجبرني الزمن على ترك احبتي...
حينما غابت شمسي ولأول مرة...
هنا سأعود لذاكرتي العتيقه فهي من يستحق البقاء...
************************************************** *****