نيران الشوق متوقـده في أعماقي
وأمواج الحب ثائره لكِ ياسيدة عشقي..
وجنوني..ولهفتي وكل كلي..
يارغبة الخاطر والمنى..
سيدتي..
سنطوي المسافات
ونزيل العتمه التي أرهقت روحي..
وضـاعفت من عذابك..
أرادة حبنــا أقــــــوى..
لم تنثني أمام تقلبات الزمن..
لسبب بسيط جداً أنه يقوم على أسس
متينه وقويمـه..
حبنا..لا..يخص أمره أحداً سوانا..
لا..يلتفت لكل من يحاول أن يضعفه
أو يقلل من شــأنه..
لأننا وحدنــا من نقف على حقيقة..
أمر حبنــا..
رغم عذاب البعد..والعثرات التي مايجب
أن تحدث أطلاقاً..لكن ذلك لم تنال منه..
بل ضاعفت من حجمــه في أعماقنــا..
لأن..
الصــــدق نهجــه ونواياه..
والثقـه أساس عطاءه المتبادل..
والأخلاص والوفـاء..
سمته المميزه التي جعلته يسمو..
ويـرتقــي بأرواحنا أكثر وأكثر.
من هذا المنطلق..أن نختصر..
اللحظات..لنسعـــد بحباً يزيد من
عزتنا..ويضاعف من شموخي
كرجـــل...ويزيد من كبرياءوك..
كأنثــــــــى تتـــــربـــع على عرش العز
والمجـــــد..
بعيني..وبعقلي وفكري قبل قلبي..
أجدها..سيدة النســـــاء..
لو..لم..يكن مايجمعنا عظيم..
لما..بقى ياسيدتي..يصارع الامواج
والرياح حتى صمد وأثبت علو كعبه
وعظم شـانه..أنتِ أساس بناءه والركيزه
الثابته في تكوينــه.
إليك..ياسيدتي..
وفـــاء محـــــب صادق..
يجد فيك أجمل صوره لشريكة
عمره..بصوره لامثيل لهـــا..
وبثقــــه..لا..متناهيـه بشخصك..
لأنك حبك السامي العظيم
الذي يباركه الرب.
فــ..طاب صباحك ياسيدتي..
وأجعلي أشراقة شمس اليوم
أولى نهارات حبنا..لنعيش مساءات
حبنا..بهدوء وطمأنينه وراحه وسعاده..
ينعكس على ذواتنا..ليكون عطاءنا..
ونسعد..كما..أسسنا حبنــا..وواصل عطاءته.
أليك..لهفتي وشوقي..أكاد من نيرانه المتأججه
في أعماقي..أفقد بصيرتي.
لكِ..حبي..
يااااسيدة عشقـــــي.