عندما التحقت في جامعة الحياة كلية السعادة قسم العشق كانت تلك من اسعد اللحظات في حياتي بل كانت الغبطه والسرور جزء مني كنت اعيش اليوم بمضارع اللهو، والامس بماضي الورد ، وغداً بمستقبل يطل عليه الحب والوفاء من كل نوافذ الحياة ولكن في يوم من الايام تلاشى كل مااملكه من هذه الحياة .
اتعلم لماذا ايها الانسان ؟؟ لانني اضعت قلب ( المستبده)
ولكنني بعد كل هذا استيقظت مجدداً على امل الاستمرار بهذه الكلية والالتحاق بقسم الحنان ولكن الامل لم يدم طويلاً لأن دكتوري ورئيس قسم الحنان قد توفى منذُ شهور وكان يُدعى (( أُمي ))
لم افقد الامل فحاولت الاستمرار فلم اجد من اقسام هذه الجامعة إلا قسم الصداقه فعزمت على الالتحاق به ولكن فى تلك اللحظة استيقظت من حلمي لأن الصداقه اقفلت ابوابها منذُ رحيل اعز واصدق صديق .
انني اعيش في هذه اللحظة على أمل الألتحاق بكلية تحصد ما تبقى من عشقى الذي تلاشى وتمدني بحنان لم اعشه طويلاً وكذلك تنجب اصدق ثاني الاصدقاء.
في هذه اللحظة وفي كل لحظة وبعد لحظة تحية ود واحترام لجامعتي التي كان عميدها حظي السيئ ...
عاشق الذكريات