لمــــّا كتب للسندريلا أحلى الشعور !
ولمـــّا باح لها بالسر والمكنون !
حلّقت جدائلها عالياً ، ورقصت حتى الجفون !
وتعالت الاصوات حينها ، وصرخت هذا الفارس من يكون!
*
*
*
*
اليك حبيبي الغالي...
في كلّ لحظه حب... أراك تسبقني..
وفي كل لحظه وله... أجدك تنتظرني...
وكأننا على نفس الخطى نمشي..
وعلى مجامر الشوق نلتقي..
ياروعة َ التشرد هناك حيث نعانق الدمعه.. ونسابق القبله!!
ونحتضن العشب الندي
وتهمس لحنك على مسمعي...
حبيبي..
قل لي أحبك من بعيد..
إني أموت !!
وما عاد لي مكان هناا.. لا ليوم ٍ ولا لسنه!
وطمئن قلبي بشيء حلو ٍ جميل!
فأنا ما أزال على الوفاء القديم...
حبيبي
أتساءل...
لم يبعدوك عني.. وأنت مشدوداً بالاورده؟
لم يسقطوك من جدائلي الطويله ..وأنت بشعري الورد وعطره!
لم يحرمون الشمس الدخول الى حديقتي...
ويقتلون بالجهل قصيدتي؟!
ويفتحون النيران على حلم طفولتي...
رجوتك بالله أن توحدني.. وتجمع تبعثري..
وأن تعيد صوتي الى حنجرتي...
ليصرخ بهم.. لماذا ينكرون حقي.. في حبك لي!
حبيبي..
في نهاية كلماتي..
أوقع..
سوف أبقى على الحب حتى يقتلني.. حبي!
وسوف أبقى على لهبي وفوح خواطري..
مابقي من عاشقون ومنافقون وخراب!!
وسوف أظل على قدر رماد إحتراقي..
وقدر تعانق اللهب للنار!!
أحبك!!
هـــذا بعض عرفان لشاعرنا محمد عبد الوهاب على جزيل عطاءه ..
مـــده صغيره قضيتها هنا إكتشفت كم هو رائع عطاءه ..
شهاده لن ولن تفي حقه !
عيون عربيه