لقد دقت الساعة..و
حان وقت الرحيـــل وجائت لحظه الوداع..،
كم اكره هذا الشــعور وكــــــــــم أكرره هذه اللحظـــــــات المره.. ولكن ما من مفر من القدر ، فلا يستطيع المرء أن يتجاهل القدر..! لذا كان علي ان اودع حبيبي..حياتي وتوأم روحي..
فقد اقترب مني وأمسك بيده ليودعني.. وإذا بشعـــور غريب ينتابني.. لقد أحسست وكأن شيئا يسري في دمي فلم اعد احس بأناملي فقد خارت قواي وبدأت تتلاشى.. واذا به يكلمني ويصف لي مقدار حبه واخلاصه لي،، ولكم سوف يفتقدني ،، وانه لن ينساني مهما طال الزمن وسيذكر اللحظات التي عشناها سوياً..
وأنا استمع اليه وقلبي يعتصر من الألم .. ويداي ترتجفان ..وعيناي تغرقان بالدموع،،فلم استطع أن اتفوه بكلمه فلقد كنت كالّتي تحتــــضر ولم يبقى لها إلا سوى دقائق معدوده في هذه الدنيا..
وفجأه.. بعدما خيم الظلام،وســــــــاد الصمت سمعت الكلمه التي كنت انتظرها..قـــدري..((الـوداع)) بعدها.. بدأ حبيبي يتلاشى من امامي وسط الزحام.. وأنا الزم مكاني ودموعي تنهال على وجنتي، ولساني يعجز عن النطق.. لقد كان بوّدي أن اصــرخ!! وأقول له كم احبه وامنعه من الرحيل..واقول له انني ســأظــل أحبه ماحييت..
ولكن لم استطع لأن القدر حال بيني وبينه ،، فلم اقل له سوى كلمه واحده..
.. الـــــــــوداع!!