كان طفلاً كلُّ هَمْهِ لُعْبهْ
كان طفلاً يَنْظر للكونِ بعينٍ الطّفولة
كان طفلاً تُرْسَم الضَّحكةُ في وجهه!!
كان طفلاً كلُّ همْهِ لُعْبَهْ
أْصبحَ اليومَ أسيراً في الحزنْ!!
ليته كان.!
ليته لم يرَ طريقَ المَهلَكة.
لم يكن يحسب أن نظرة من نضرةٍ
تقتل القلبَ.
لم يكن يَحْسبُ أنه:
سوفَ يَحْزَنْ
سوف يبكي
سوف يندمْ
كانت الأولى، فكانت مهلكة.
ثم زادت ، فأصابت!!
ثم قالتْ ، فأماتت!!
ليته لم يرَ،
ليتها لم تقل ْ
يا عيوني كفي دمعك.
مرّتْ الأيام
والضحكةُ في وجهه
كل همه هو وجهه
كل همه أن يرى رقم جواله
كانت البدايات
من أحسن اللحظات
كل واحد يكتم الحب.
كلُّ واحد يحمل الحب.
وفي القلب أنَّات وأهات
ثم كانت أصعب الأوقات
لم يكنْ يحسب أنه :
سوف يغلب الهمُّ عليه
أو سيُلحظ الحب في عينيه
أو سينزل الدمع على خديه .
كانت العبرات
في كل اللحظات
ياعيوني كفي دمعك.
أصبح اليوم أسيرا في الهوى
ليته كان طفلا كلُّ هَمْه ُلْعَبْه !
إنَّـــــه الحب طريق صعبٌ مَسْــــلكُــــــــــــه!
ولولا الذي أخشـــاه من جَْـــورحُكمه***** لحـــدثتكم الأمـــرَ الخـفيَّ كما جرى
وبحـــــتُ بِمَــكنونِ الضَّـــميرِ إليكُمُ****** وأظهرتُ وَجْدا كان في القلبِ مُضمرا
أخوكم : العسيري