ليس عيباً أن تكن فقيراً العيب أنك توهم الآخرين
بحبك لهم ثم تخدعهم...
إن الخيانة في المشاعر مثل الخيانة في المواطنة...
فالذي ليس له ولاء لقلبه لن يكن له ولاء لوطنه
****
إنني لا أدعي الوهم والظلم والزيف على الحقيقة
فأنا أملك ألف دليل ودليل على غدرك للحب
لقد تأكدت فعلاً بعد أن رفضت الأوراق القديمة
فهاهي حقيقة أخرى تتوفر في يدي قبل مطيح
شمس هذا النهار...
****
أعرف أنك ستدافعين عن نفسك لأنك لا تتورعين
عن موقف النعامة...غير أن دفاعك لن يكن مجدياً
وسط ملاطمات الغضب من حقيقتك المؤسفة...
فالذي غدر بالحب وخان الذكريات ليس له وجهاً
أمام المحاكمة ولا يجب عليه الوقوف أمام أنظار
الضوء وهو يقشع عنه ملابس الغدر...
****
لقد أوفيت بالحب من أجلك وهو الحب الذي
بادرته أنت بالصدود ووقفت في وجهه بهز المناكب
أمام المجموعة التي تذكرينها جيداً وحاولت غفرانها
لك من أجل الحب...
فماالذي كنت أمشي وراءه سابقاً هل هو غبائي
وسذاجتي أم هوإحساس بالخذلان وشعور بالهزيمة
أمام تسلط إنسانة لا تملك أدنى معاني للإنسانية
والحب والعاطفة..
*****
وتقولين إنها موتك لمرتين...فإذا توهمت أن تحرري
منك موتة وأن حبي لغيرك سيكون الموتة الثانية
فأنت أكبر موتة في حياتي عشتها وكدت أفنى في
دهاليزها مدى العمر لولا لطف الله....
وعليك أن تعيشي الموتة الأكبر والأهم...فأنت تلقيت
إحساسي وأنا لا أراك ولم أراك حتى الآن فلو قابلتك
في الشارع وأنت تعرفي هذه الحقيقة فلا يمكني
التعرف عليك من بين الآخرين عدا في ليلة هز المناكب
بصوتك الذي أعترف بهذه اللقطة الدينامكية...
****
فهل هناك عاشق مثلي شأنه أن يعطيك من
أجمل رحيق إحساسه ومن ثم تواجهينه بالغدر
والخيانة والكذب والتزوير ؟
إنني أتحداك وأتحدى أنك ستجدي في يوم من الأيام
خلال هذا العصر من سيعطيك نفس الحب وهو
لم يرك ولم يحظى منك بالعطاء والوفاء والحب
والتضحية فهل يتبقى لك وجه حين تكتبين عن
الوفاء والخيانة والغدر وأنت من فوارس الزيف
والتسويف والخداع...
****
لقد رعيتك وأنت لا تستحقي هذه الرعاية واليوم
أغادرك وأنا لا أدعي حب غيرك لا لا لن أقول
أنني أحب غيرك لكن عندي إستعدادا لقبول الحب
من كل الناس عدا منك انت فأنت غادرت من غير
رجعه ولا أنكر أنني هذه اللحظة أحبك وأكرهك
أحبك لأنني لن أخفي إحساسي لك الذي عشته
بالأمس حقيقة وليس زيفاً مثلك...
وأكرهك لأنني لن أعد أحضنك (بإيماني ) السابق
كإنسان عاشق حتى الثمالة...
فالغدر لا يجب ان يكافأ بالوفاء والخيانة أوالجروح
أوالتزوير في المشاعر يجب أن لا تواجه بالبسمة
والتسامح والنسيان.....
غادريني من غير رجعه فالعالم مازال يترقب
الحياة مع كل مطلع نهار ولن تتوقف الحياة على
عتبة أقدامك فأنت أنموذجاً للضياع والغربة والوهم
أنت السراب بعينه بل من للسراب غيرك ومن
لك غيرك السراب والأوهام؟
_وقريباً المزيد من الأوراق إن أردت
_____________ ود لغير أهله جرم كبير