انتشرت في السنوات الأخيرة أدوية جديدة ذات أهداف علاجية حديثة، فهناك الهرمونات التي تتحدى "سن اليأس" وهناك الهرمونات التي تساعد في المحافظة على الشباب، والأدوية المنحفة.
وقد تبين أن معظم هذه الأدوية تسبب آثارا جانبية قد تكون قاتلة أحيانا، إن لم تسبب خللا صحيا دائما. ومن أكثر الأدوية استهلاكا وانتشارااليوم في العالم الأدوية الهرمونية التي تساعد على زيادة الإخصاب، وهي اضافة إلى انها قد تسهم في تعدد الأجنة وولادة توائم، وزيادة نسبة الإجهاض، قد تسبب تشوهات جنينية متنوعة.
كما قد تؤدي الهرمونات البديلةالتي تتناولها المرأة في "سن اليأس" لإزالة عوارض تلك المرحلة إلى اضطرابات صحية أو حتى إلى حدوث أورام في الثدي أو في الرحم. ومن أبسط الأدوية التي يمكن أن تتناولها المرأة في مرحلة الخصوبة هي حبوب منع الحمل التي يربط بينها اليوم وبين الإصابة بسرطان عنق الرحم.
إن الأدوية الهرمونية باختلاف أنواعها يمكن أن تسبب عوارض مرضية تتراوح من أمراض القلب والشرايين إلى سرطان الثدي، مرورا بسرطان عنق الرحم والجلد واضطرابات جهاز المناعة والتسمم الكبدي، وتخثر الدم و هشاشة العظام، والتهاب اللثة وارتفاع ضغط الدم والحمل خارج الرحم.
أما الآثار الجانبية لهذه الأدوية فتتخلص بالغثيان والقيء والصداع والشقيقة وتوتر الثديين. والحساسية وزيادة الوزن، وعدم الرغبة الجنسية والإكتئاب وتساقط الشعر من الرأس وزيادة نموه في الوجه وميل كبير إلى الإصابة بالتهاب المهبل.""الله يعافينا وياكم""
وآسفة اني طولت عليكم"
العرض العادي
