أيها المغرد في أعماقي
والمجنح في أفاقي
يئست حينما لاح الفجر بالضياء
وتبلل الرمل بالندى وفاح الزهر بالشذى
!ولم يعانق صوتك الدافئ مسامعي
كنت بمحراب الانتظار ... والولة يهزني
كما ورقة الخريف نسمة الصباح تغتالها ...
ظللت حزينه يسابقني أملي
ويكاد يقتلني انتظاري ...
شردت بذهني فلمحت طيفك الباسم المضئ يعانق المدى
وبين رجائي وانتظاري
انتابتني شعورالحرمان كطفل لوعتة الحياة
أسرجت اضطرابي ويأسي ..على صهوة الذكريات
لتنقلني الى ايام الهمس
وزخات المطر .. وفرقعات الاصابع ..!!!
عاد اليأس يزلزلني بشدة ... عندما توهجت الشمس في الافق
وأنطفأ مصباح الليل
وأنشق مدارالصمت ... ولم يأتني همـسـك
ألقيت بجسدي المتهالك في أحضان النوم
لعل الأحلام تحقق الأمال