العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-05-2004, 06:56 PM   رقم المشاركة : 1
سفينة الاحلام
( ود نشِـط )
 





سفينة الاحلام غير متصل

آخر العشاق اللقاء الراقص

قـد تـلاقـيـنـا أصيلا مقمرا
صدفة في الروض ما بين الروابي
فـرأيـت الـعشب ينمو واختفت
عن عيون الكون أشباح الهضاب

أقـبـلـت نـحوي كطيف قائد
ركـب حـور أو حمام أو كعاب
كـضـيـاء قـمـري حـالـم
فـي هدوء البحر والأفق الرحاب

ذات خـطـو راقـص تـشبهه
مـوجـة تعلو وتدنو في انسياب
تـتـهـادى فـي دلال مـثـلما
يـتـهـادى اللحن في قلب مذاب

وقـوام نـاحـل يـعـدو بـنـا
فـي طـريق سالك حلو الإهاب
وعـيـون حـائـرات طـرفها
سـابـحات بين أجفان الحِـراب

وعـبـيـر مـنـعش يغري بنا
نـحـو إلـقاء التحايا في اقتراب
صـافـحت روحي بكف كالندى
وحـريـر عاطر تحت الخضاب

فـاعـتـرتـني سكرة لم يستفق
أبـدا مـنـهـا فـؤادي وشبابي
أي حـسـن زار قـلبي فارتوى
مـن عـناق وارتشاف للرضاب







التوقيع :
لِمَ يا ليلى؟ أهريق الحبّ فصار سراباً في عينيك
أسير إليه فإذ هو هدبٌ فتانٌ يجاذبني أطراف حديثٍ
عن ذاك المهراق يذكرني فأموت وأحيا ثم أموت؟!
لِمَ يا ليلى؟ أهريق الحب فصار حريقاً في قلبي
ومياهً داستها قدماك؟

قديم 11-05-2004, 07:21 PM   رقم المشاركة : 2
دموع القلم
( ود متميز )
 





دموع القلم غير متصل

الاخ / سفينة الاحلام

أي حسن نراه في كلماتك

جمال تدثرت به الحروف والمعاني

روعة تجاوزت حدود الوصف

تحياتي لك..







قديم 12-05-2004, 12:19 AM   رقم المشاركة : 3
الهنوفه
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية الهنوفه
 






الهنوفه غير متصل

سفينة الأحلام

لله درك على هذه الكلمات الجميله

موسيقية الحرف ،

عذبة المعنى ،

أبحرنا مع خاطرتك الى عالم الحس الدافىء

أجدت واحسنت ولحلو المعاني وصلت ،


تحياتي لك ،


الهنوفــــــــــــــــه







التوقيع :
وما من كاتب الا سيفنى ويبقى الدهر ماكتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شىء يسرك في القيامة ان تراه

قديم 12-05-2004, 11:50 AM   رقم المشاركة : 4
سفينة الاحلام
( ود نشِـط )
 





سفينة الاحلام غير متصل

الهنوفـــــــــــــــــه

أحس بالغموض في العيون الساحرة
كأنها لآلئ مكنونة و نادرة
فهي ساعة الغروب كالقيود الآسرة
تمنحنا الدفء و لكن
كالأفاعي القاهرة
تجوب في الوديان
في الغابات الماطرة
تسدد الطعنات للقلوب الحائرة
لكنها تبقى مصدر الإبصار
تبقى باهرة







التوقيع :
لِمَ يا ليلى؟ أهريق الحبّ فصار سراباً في عينيك
أسير إليه فإذ هو هدبٌ فتانٌ يجاذبني أطراف حديثٍ
عن ذاك المهراق يذكرني فأموت وأحيا ثم أموت؟!
لِمَ يا ليلى؟ أهريق الحب فصار حريقاً في قلبي
ومياهً داستها قدماك؟

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:54 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية