ترتيب الزوجين داخل الأسرة يحدد نجاح الزواج الاستفادة مقتبس
يؤكد العلماء أن ترتيب الطفل داخل أسرته يؤثر على علاقته الزوجية في المستقبل، كما يحدد مدي نجاحها واستمرارها مع شريك حياته. ويوضح العلماء أن الطفل الأول إذا تزوج المولودة الأولى،..
فهذان الزوجان سيكون لديهما الكثير من الأمور المشتركة لذلك فعوامل الاتفاق تكون كبيرة، لكن نقطة الضعف في هذا الزواج أن الزوجين سيكونان على عناد دائم نظرا لما يتمتعان به من شخصية قوية و قيادية، كما انهما سيكونان في تنافس مستمر لاثبات تفوقهما. أما في حالة زواج المولود الأول من المولودة الوسطى، فأن هذا الزواج تتوفر له عوامل النجاح وذلك لوجود اختلافات في شخصية كل منهما.
إلا أن الخوف من هذه العلاقة يكمن أن المولودة المتوسطة قد تحاول تغيير سلوكها بما يتناسب مع المولود الأول وذلك بسبب الطبيعة المسيطرة للمولود الأول والطبيعة المسالمة للمولودة الوسطى. ويضيف العلماء بأنه إذا تزوج المولود الأول من المولودة الأخيرة فيعتبر هذا الزواج هو الأفضل، فالمولود الأول يمكن أن يعلم المولودة الأخيرة كيف تصبح اكثر تنظيما ويمكن أن يعلمها أن هناك بعض المواقف في الحياة يجب أن تأخذ بجدية، كما أن المولودة الصغرى يمكن أن تعلم المولود الأول كيف يستمتع اكثر بالحياة. وأشار العلماء إلي أسوا الزيجات الممكنة فهي كما يلي: -
المولود الأوسط إذا تزوج المولودة الوسطى في هذه الحالة ستتعرض الحياة الزوجية لبعض الصعوبات مثل عدم الاتصال بين الزوجين، إلا أن الطبيعة الوديعة لهاتين الشخصيتين تؤدي بهما إلى التنازل لبعضهما للحفاظ على السلام و على العلاقة الزوجية.
- المولود الأوسط إذا تزوج المولودة الأخيرة إذا كان المولود المتوسط مسالما جدا كما هي العادة فانه من المرجح أن ينجذب لسلوك المولودة الأخيرة و الذي يتصف بالتسرع و عدم المسئولية.
- المولود الأخير إذا تزوج المولودة الأخيرة، قد تكون في هذا الزواج متعة كبيرة، لكنهما سيشعران بعد مرحلة أن حياتهما بدأت تخرج عن السيطرة حيث انهما من النوع الذي لا يحب تولي المسؤولية، وبعيدا عن ترتيبك في العائلة وعلاقته بمدى نجاح هذا الزواج، كما جاء بالبيان.