يا أيها العاشق عطفا
فجرحنا يبدو عميقا
فبالفؤاد من جنوني
صار من السهد رقيقا
فلو نعت القلب وصفا
حجارة يبدو عقيقا
فما احتوى إلا ربيعا
يفوح أزهارا وشوقا
خذ مثلاً بين الملا
لو كان حبّا لغلا
فهل سيبقى من حنينٍ
إلى اللقا يبقى وشوقا
لطالما يبقى دفينا
في قبره يحمو احتراقا
وتُلزم الروح اختلاجا
في الجسم إنْ شدَّ وفاقا
دافعة للجسم مهرا
فعز من ذاك الصداقا
فامتزج واختلج
في الأفق لا يُدرى دُجى
يا نجوم السما ؛ أدركي ما جرى
واترك اللهو في ذي المشاعر
زمن اللهو قد ولى في شأنه
وغدا يطلب الحب ثائر
فنفوس غدت كالسراب مضت
تضمر الحقد في ذي السرائر
أترى يهوي إلينا
من كرام البُشرِ سُعدا
وكسا القلب سقيما
يضمر الكره وحقدا
وأراق الدمع من عين
سمت بالحب ودا