اعزائي ان لهذه الكلمات معان ومغاز يفهمها من احب واضحى للفراق صديق....
اليكم ماكتبه قلبي..
ها أنا أمسك أحد أضلعي ليصبح قلما يسطر مشاعري..
وهاهي دموعي تغادر محجرها لتسكب حبرا ناثرة أحاسيسي..
عندما غادر مبتعدا عني ... أحسست وكأن الشمس بدأت تحرمني من نورها.. وكأن الليل قد ارخى ستاره البغيض على عيني للابد..
أراه مبتعدا وليس في يدي سوى التلويح له بالرجوع بهمسات قلبي ..
ناجيته في سكون ليل ذلك اليوم .. رأيته طيفا باهي الألوان ... فرحت به وأغرقته بعذب الكلام...
عزيزي.. أين ذهبت؟؟ ألم أعهد اليك بأيامي ؟؟ ألم أقل لك أني سوف أنثرها ورودا في دربك ... وأني سوف أوقد لك من أناملي شموعا تضيئ ليلك الحالم.. واني الى جانبك سأسامر القمر ...
ان اطفال سعادتي يطربون بسماع رنين صوتك يدق في عالمي ويحرك اجراسها ... وأمواج حبي الهائجه تهدأ بقربك .. وتمطر مزون سمائي بعودتك الى احضاني ... وتعود الى حياتي ألوانها بلمسة يدك الحانيه..
تلك اللحظات أبعدتني عن الدنيا.. سافرت اليه وجاء الي ... كنت في قمة فرحتي وأبهى لحظاتي ...
كتبت له لأصل الى فؤاده ... اخطأ قلمي هنا ... كيف فؤاده وهو في فؤادي ... جالس في ربوع قلب قد سكنته الحياة وملئته الطيبه بأزهارها فأصبح عمري وها أنا ان أراد عمري وايامي نثرتها ورودا في دروبه فقط ليعود الي ....
انها فقط لحظات قد جمعتني به الذكري وحدود الخيال ... صحوت من غفوتي لأجد نفسي وحيده والدمع قد أغرق وجنتي بهدوء وأحرق لحظاتي النديه معه ...
اين انت الأن يامن تركت قلبا شغوفا يتحرق لرؤيتك في كل لحظه .. أين أنت الأن...
!!2