لا أدري لماذا أبحر وأبدع في كتاباتي حينما أتألم ، إنني لا أريد الحديث عن حال غيري ، ولكن يكفي أن أحكي عن حالي فتعرف حال غيري .
أمل تحول إلى ألم ، ومحبة صارت معاناة ، وفرحة أصبحت دموع تنطق آهات في أواخر ليالي الصيف ، وحدة قاسية ، وعزلة بغيضة ، فعشت فصل الصيف في برد قارس أعيشه كل ليل دون دفء يناله كل رضيع ، أو حتى زوج وضيع .
يبرد خارج الجسم ، ويحترق داخله ، ولا أحد يبالي ، لا قريب ولا بعيد ، لتكون النهاية انتظار النهاية ، بأي صورة يمكن لها أن تكون .
في السابق قد تكون الدموع نوع من التسلية ، أو نوع من إفراغ ما بداخل القلب ، ولكنها الآن أصبحت لا تجدي ، فقد قطعت أنياط القلوب ، ولم تخرج بفائدة مرجوة .
هذه هي الحياة وربما تكون هذه هي المأساة ، ولكن كيف ستكون هي النهاية إن كانت هذه هي البداية ؟؟
الجمال بغيض ، والحب كريه ، والألم هو نهاية كل حب صادق مهما يكن ، فلماذا هذا الحال المؤلم لصورة زاهية بديعة !! .