علاج جديد لامراض هشاشة العظام لكبار السن
علاج جديد لهشاشة العظام
هشاشة العظام مرض تعاني منه النساء بعد سن اليأس
يقول فريق علمي إن هناك إمكانية لمعالجة مرض هشاشة العظام بواسطة مركب جديد لفيتامين "د".
ويعاني الآلاف بينهم الكثير من النساء اللاتي تجاوزن سن اليأس، من هذا المرض الذي قد يؤدي إلى حدوث كسور في العظام .
وقد أثبتت التجارب أن استخدام فيتامين "د" للحيوانات المصابة بمرض مشابه يساعد على تقوية العظام.
ويقول العلماء إن هذا العلاج قد يحتاج إلى سنوات عدة لكي يظهر للوجود، لكنه ينطوي على أهمية كبيرة.
ويعتقد فريق العلماء من جامعة ويسكونسن ماديسون إن المركب الجديد قد يعوض في المستقبل عن العلاج بالهرمون الذي تستخدمه النساء بعد سن اليأس لوقف هشاشة العظام.
ويربط بعض العلماء بين العلاج بالهرمونات لأمد طويل والإصابة ببعض الأمراض كالسرطان وتجلط الدم.
وأجريت التجارب لاختبار مركب الفيتامين الجديد على إناث الجرذان التي أزيلت مبايضها لتوفير ظروف جسدية مشابهة لفترة سن اليأس.
وقد تمكنت الحيوانات التي أعطيت الفيتامين من إحراز زيادة بمقدار تسعة بالمئة من مجموع كتلة العظام لديها.
لكن الأهم في الاختبار هو أن الجرذان التي تعاني من أشد حالات هشاشة العظام أظهرت تحسنا بنسبة 25 بالمئة بعد العلاج.
آثار جانبية
ولم يظهر المركب الجديد، على ما يبدو، آثارا جانبية، لأن مفعوله يقتصر على العظام، لكن هذا الجانب يحتاج إلى مزيد من البحث كما يؤكد العلماء.
ويرى فريق البحث إنه حتى في حالة أخذ تركيز واطئ نسبيا من العلاج الجديد قد يساعد على تحفيز الجينات التي تشرع بعملية بناء العظام.
ويرى مسؤول في جمعية هشاشة العظام البريطانية أن ظهور أبحاث جديدة مدعاة للاهتمام وإن الجمعية ستدرس الورقة العلمية الأمريكية، مضيفا أن العلاجات الحالية تعمل على إبطاء تحطم العظام، لكنها لا تبنيها كما هو الحال مع نتائج التجربة الجديدة