عندم يكون الرقيب الله عزوجل فى بلاد الطاليان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
اذا ما سجى ليلي وهاجت خواطرى
وجالت دموعي فى الجفون السواهر
وطار خيالي فى التأمل هائما
ورف على وهج السنا والزواهر
ولم أر فى قلبي بصيصا لمأمل
كأن فؤادي فى ظلام المقابر
خلا من الدنيا شقيَّ بذكرها
وقد هدمته بالجدود العواثر
اذا استوحشت روحي وملت سرائرى
ولم أر فى الدنيا هناء لعابر
وفتشت عن أنسى وراحة هاجسى
ومورد آمالي و هدأة ثائرى
وجدتك بالآيثار يامبدع الورى
تلوح جليا خلف كل المناظر
أراك بأضواء الكواكب فى الدجى
وفى طلعة البدر البهيِّ المفاخر
وفى بسمة الصبح السنيِّ وفى الضحى
وفى الشمس تجلو حالكات الستائر
وفى الليل أما أومض البرق أو عوت
زمازم أنَّات الرعود الهوادر
وفى غضبات الذاريات اذا مشت
تخر ببنيات وتهوى بآخر
أراك بدقات القلوب بغير ما
مدير وفى شحم العيون البواصر
وفى كل ما فى الكون القاك ظاهرا
وان لم تكن فى طيش ( غر) بظاهر
أخوكم /شطرنج