من الطبيعي ان كل كاتب يختلف عن الأخـر ليس من ناحية ابداء الأراء فقط وانما من ناحية الاجواء والطقوس والخاصة التى يعيشها الكاتب نفسه ولا عجب في ذلك فمنهم من يحب الكتابة فى منزله ومنهم من يعشق الكتابه في الطرقات ....
أخــر يحب ان يكتب روايته في الصباح وأخر يقول أحب ان اكتب وامامي فوضى ولكن ومع ذلك وفى ظل تلك الطقوس الخاصة حققوا حلماً لم يتوقعوه واصبحت اسماؤهم لامعة مشرقة فى كل صحيفة ومجلة وكتاب ...
علينا ان نقوم بالعطاء كما فعل هولاء الكتاب اصحاب الرأي والعقل الراجح والتفكير المحنك والتى من خلال فلسفتهم في الحياة .. ومنظورهم الفكري لها وتطبيقها على الورقة البيضاء استطاعوا ان يبرزوا انتاجات يفخر بها لما يقدمونه من عطاء للقارىء اذا كيف عليك ان تكون كاتباً لامعاً ...؟؟
من وجهة نظرى ارى ان الكاتب الناجح من يتنفس حرية وهو من يواكب العصر والمميز من يربط القديم بالحديث بالاضاف الى العطاء اللا محدود
من جانب أخر قم بكتابة مواضيع جديدة اما عن تجاربك الشخصية
او عن تجارب مرت بالاخرين واعتبر هذه نقطة الانطلاق ..
وكن واثقاً في ما تكتب عنه وانشرها فوراً عبر الصحيفة المفضلة لان الثقة هى أساس نجاحك كن أجتماعياً تشارك الاخرين مشاعرهم .... وأخــبراً
وليس أخراً اكتب من صميم قلبك لانك بالتدريج ستكون لا معاُ وقبل كل هذا
تسلح بالعلم والثقافة وحسن التفكير ...
وفى النهاية لا نقول سوى ماقاله الشاعر والكاتب فاروق جويدة ...
(( تقرأ احياناً لكاتب وتشعر انك وسط حديقة من الزهور الجميلة التى يملأ
عطرها كل شيء وفى أحيان اخرى تقرأ لكاتب لتشعر انك وسط مستنقع تحيط
بك الروائح الكريهة من كل جانب وما بين الحديقة والمستنقع يعرف الانسان