السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يبدو ان قرب الاكتتاب لشركة اتحاد الاتصالات وبالتالي قرب اطلاق خدماتها في مجال الاتصالات بالسوق السعوديه جعل شركة الاتصالات السعودية تسابق الخطى في محاولة للإبقاء على اكبر قدر ممكن من المشتركين في خدماتها وذلك من خلال تقديم عروض كبيره سواء في خدمات التأسيس او الاشتراك في الخدمات واخيرا وليس اخراً قيامها بإجراء تخفيضات جديده على اجور المكالمات سواء للجوال او الثابت والمشكله ان كل تلك الخدمات اتت بعد تذمر واضح من المشتركين لكل ماتقدمه شركة الاتصالات حيث كانت محتكرة للسوق متحكمة فيه كيف تشاء بل ووصل الامر ببعض المشتركين الى اعلان افلاسه لكثرة ديونه على الشركة نتيجة لاسعارها السابقه واللتي توصف بالخياليه في ارتفاعها والكثير ينتظر بفارغ الصبر شركة اتحاد الاتصالات للإشتراك بخدماتها ليس فقط لما ستقدمه من مزايا ولكن والحق يقال لأن شركة الاتصالات السعوديه شركة استغلاليه وجشعه ولايشرفني انا والكثير غيري ان نبقى مشتركين فيها حتى لووصل الامر الى جعل خدماتها تقدم بالمجان فقد اكلت فينا بنهم وطوال سنين عدة والله يجازي اللي كان السبب.
عموما حديثي السابق لايمنع ان اورد الخبر اللذي نشرته الشركه بخصوص تقديمها لتخفيضات جديده ولكن ادعو الجميع وبصدق الى هجر هذه الشركة الجشعة واستبدالها بالشركة الجديده فهذا اقل مايمكن فعله فيمن جعلنا لقمة سائغة بين فكيه ولكم تحياتي
تبدأ شركة الاتصالات السعودية خلال شهري رمضان وشوال المقبلين بإجراء تخفيضات شاملة على خدمات الجوال والهاتف الثابت والاتصال بالإنترنت والدوائر المؤجرة لعملائها الذين يفوق عددهم 13 مليون مشترك بجميع أنحاء السعودية.
وتأتي هذه التخفيضات بناء على قرار لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات حيث أوضح محافظ الهيئة الدكتور محمد السويل أن التخفيضات تتكون من عدة باقات للهاتف الجوال يشمل العادي ومسبوق الدفع "سوا" والرسائل القصيرة (إس إم إس) وباقتين للهاتف الثابت وباقتين للاتصال بشبكة الإنترنت.
وأبان أن الباقة الأولى للاتصال بشبكة الإنترنت تكمن في الاتصال
بالشبكة دون الحاجة إلى الاشتراك مع مقدم خدمة إنترنت معين وهو ما يطلق عليه الإنترنت المجانية أي أن المتصل بشبكة الإنترنت يتحمل مبلغ
الاتصال الهاتفي المحلي فقط وتتولى شركة الاتصالات السعودية دفع جزء من هذا المبلغ إلى مقدمي خدمات الإنترنت أما الباقة الثانية فتتمثل في تحمل المشترك تكلفة الاشتراك مع مقدم خدمة إنترنت وتكلفة الاتصال بشبكة الإنترنت التي تم تخفيضها لتصبح ريالين وربعاً للساعة.
وأكد أن تلك التخفيضات تمت بعد دراسة مستفيضة مع الشركة بحدود
النسب التي حددها مجلس إدارة الهيئة وأن الهدف من تمكين الشركة بتقديم أكثر من باقة واحدة لكل خدمة هو إتاحة الفرصة للمستفيدين من خدمات الشركة حرية اختيار ما يناسبهم من الباقات حسب رغبتهم وطريقة استهلاكهم لها علماً بأن تلك التخفيضات سوف يتم تطبيقها خلال شهري رمضان وشوال المقبلين.
وهذه التخفيضات جاءت على النحو التالي:
خدمات الجوال قبل التخفيض، كانت هنالك ثلاث باقات مقدمة لعملاء الشركة، أسعارها كالتالي:ـ
- الباقة الأساسية: قيمة الاشتراك الشهري (60) ريالاً شهرياً، وقيمة المكالمة للدقيقة في أوقات الذروة (50 هللة/دقيقة) وخارج أوقات الذروة (40 هللة/دقيقة).
- الباقة الذهبية: قيمة الاشتراك الشهري (200) ريال شهرياً وسعر المكالمة (35 هللة/دقيقة).
-الباقة الفضية: قيمة الاشتراك الشهري (100) ريال شهرياً وسعر المكالمة (40 هللة/دقيقة).
وقامت الشركة بتقديم التخفيضات التالية من خلال تقديم باقتين أساسيتين لعملائها، وهما :
- الباقة الأولى: قيمة الاشتراك الشهري (45) ريالاً شهرياً وسعر الدقيقة (35 هللة/دقيقة).
- الباقة الثانية: قيمة الاشتراك الشهري (35) ريالاً شهرياً وسعر الدقيقة (45 هللة/دقيقة). وللعميل حرية اختيار الباقة التي تناسب احتياجاته الفعلية.
- بطاقات مسبوقة الدفع (سوا): السعر قبل التخفيض للمكالمة كان (120) هللة/دقيقة وأصبح بعد التخفيض الحالي (85) هللة/دقيقة.
- الرسائل القصيرة * كان سعر الرسائل القصيرة داخل المملكة قبل التخفيض (30) هللة لكل رسالة، وأصبح بعد التخفيض (25) هللة لكل رسالة.
* كان سعر الرسائل القصيرة خارج المملكة قبل التخفيض (70) هللة لكل رسالة، وأصبح بعد التخفيض (60) هللة لكل رسالة.
خدمات الهاتف الثابت
بالنسبة لخطة التعرفة الحالية (أ) تم تخفيض المكالمات الداخلية (أكثر من 200 كم) من (50) هللة إلى (40) هللة للدقيقة في وقت الذروة ومن (25) هللة إلى (20) هللة في الدقيقة فيما عدا ذلك.
وقد استحدثت خطة تعرفة جديدة (ب) يكون فيها سعر المكالمات المحلية والداخلية لجميع أنحاء المملكة (10) هللات للدقيقة فقط، وذلك بمبلغ (15) ريالاً شهرياً، وتهدف هذه الباقة الجديدة لتسهيل الاتصال داخل المملكة بسعر ميسر من خلال الهاتف الثابت، لتلبية حاجة فئة كبيرة من سكان المملكة مقارنة بالسعر الحالي الذي يصل إلى (40) هللة في الدقيقة.
وقد تم تخفيض سعر المكالمات من الهاتف الثابت إلى الجوال من (45) هللة/دقيقة إلى (40) هللة/دقيقة.
الدوائر المؤجرة و الاتصال بالإنترنت
قامت الشركة بإجراء تخفيضات تتراوح بين 10% إلى 35% على الدوائر الموجرة وتختلف الأسعار حسب السعات والسرعات المطلوبة
فيما تقدم الشركة خيارين للعملاء للاتصال بالإنترنت وهما:
. خدمة الإنترنت المجانية (استغناء المشتركين عن شراء البطاقات) تكون التعرفة (5) هللات للدقيقة وتدفع الشركة نصيباً لمقدمي خدمة الإنترنت من المكالمة.
. خدمة الإنترنت الحالية (التي تتطلب شراء بطاقات من مقدمي الخدمة) وقد خفضت تعرفتها بنسبة (25%).
وبهذه المناسبة أوضح المهندس خالد بن عبدالله الملحم، أن هذه التخفيضات تأتي في إطار سياسة الشركة المتبعة منذ تأسيسها، والتي تقضي بإجراء المراجعة الدورية لأجور خدماتها وتخفيضها بما يتناسب وتطلعات عملائها وأن تكون منافسة للأجور المعمول بها إقليمياً وعالمياً.
العرض العادي
