جلبت محبرتي ومسكت قلمي الحزين ولملمت كل حرف حزين
وكتبت اليوم بقلب خسران و حسير ,,,
يوم اختفت فيه شمس الحق واختفت ضحكة الطفل ويسمع النحاء والبكاء المرير ,,
بكاء الشيوخ والرجال والنساء الذين عاشوا بعصر الحرير
ايام الكرم - شهورالخير - سنين الامن والتنوير -
بعد يومي هذا الأليم الذي اصبحت به وغيري بعالم الاسىْ والحزن الفظيع ,,,
أرسل برقية عزاء بقلب حزين ومعتقه بدموع القهر والنوح والونيين لكل شعب الامارات الكريم ,,
نحن معكم ولكم مواسين برحيل الشيخ الامين ,,,
صاحب الجود بالعصر الشحيح ,, المعلم بعصر الجهل الذي علمنا الحكمه وحسن التدبير ,,,
الرجل الذي لا يوجد له بديل ,,الشيخ الذي لا تكبر و لا تعالى على العبيد
زايد الذي زرع الارض بالطيبه والفخر والشموخ التي اصبحت بكل بلاد عيـــد
" يـا قــارئ سطوري "
يا الذي عشت مع حروفي ,,
دعنا نستقبل قبلة الرحمن وندعي ,,,
إن لله ماأخذ وله ماأعطى .
وكل شئ عنده بأجل مُسمى
فتصبروا ياشعوب واحتسبوا فالموت له وجوب ,,
فلقد رحل من غير رجـــــوع
دعونا نصلي بكل خشــــوع
وننطق بصوت واجب ومشروع ,,
اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نُزُله .
ووسع مُدخلهُ . واغسله بالماء والثلج والبرد ،
ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ،
وأبدله داراً خيراً من داره ،
وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه ,,
وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار ,,,
" إنا لله وإنا إلية راجعون "
" بصمة بدوي "
الساعه الثامنه مساءً
بتاريخ 5 - 11- 2004 م