توشحت ألبياض حبيبتي ..
مرهق أنا أتوسد أرصفة اليأس , متعب أنا أحمل تحت ابط مشاعري وجع لا يتثاءب أبداً , أنحنت قامتي متذرعه تتسول لنيل حفنه من ألدفء أحرق بها صقيع ألشوق ألذي يقطن أطرافي منذ عصور , حملت نفسي اليها وأمتطيت صهوة ألريح أقضم ألخطى وأللهفه ترتدي ملامحي وحينما وصلت وجدت منزلها مكتظ .. وقد علق على جيده عقد من نور , لا أدري ماالذي اعتراني حينها ؟.. تلعثمت خطواتي وأحسست أن شيء ما قد سرق مني , دنوت من ألباب وقد استوطنتني رجفه ودهشه .. وفجأه وجدت نفسي أمامها وقد توشحت ألبياض ومن هول ألموقف أضعت فمي فلم استطع ألبوح ولو بحرف واحد , مدت يدها وتناولت معصمي وقالت وألفرح قد نسج خيوطه على وجهها تعال معي لأريك من استطاع أن يظفر بقلبي .. صرخت حينها دونما شعور صرخت ملء فمي وأنا .. وأنا .. وأنا .. وأنا .. وأنا .. وأنا ..