مسكت قطعا من الحجـر
رميتها في اعماق البحر
لاسمع صدى وقعها
واجزم اني من البشر
كتبت على شاطئ البحر
حبيبتي،،
صعدت على غيمةٍ في السماء
لانظر الى مجرى المياه
وانظر الى ملتقى النهر
وارتقب لحظات السعد
حين تطل حبيبتي
وتتلفت حولها .. حتى لايراها احد
وترفع ضحكات الفرح ..
عندما ترى ماعالبحر
عندما ترا ماكتبته لها ..
لكن ..
هاجت موجه عظيمه
حركت ساكنات البحر
ومحت ماكتبت
ومحت ماكتبت
تمالكت نفسي..
تمسكت بالرياح .. حتى لااجن
اغمى علي .. قمت من اغمائتي ..
اتذكر ماحصل..
فاذا بحبيبتي تاتي !!
وتمر من شاطئ النهر
وتمر بجانب كلماتي
التي محاها موج البحر
وانا كلي حسره وكلي اسى
صرخت .. عولت .. انظري ياحبيبتي
انظري ماتحتكِ .. انظري ماكتبت
لكن .. لاصراخ يفيد ولا مافعلت
موج البحر
ماذا فعلت
ماذا فعلت ؟؟
كتبت على سطح القمـر
كتبت على ورق الشجـر
كتبت على قمم الجبال
وفوق اغصان الزهـــر
كتبت :
ااااااااه يالقهر
ااااااااه يالقهر !!
انا اصيــــــــــــــح ...
لحن تلا وحنين في شواطئ المدى ..
بعينيك في الهواء تكتبين ...
ما الذي تحاولين محوه على الخيال ..
من رجع الصدى ...
لمن وتعلمين انني اغار ..
منذ ان اشعلت هواك في الفؤاد ..
وانني هناك .. لا ازال ارتجي على وميضك الهدى ..
هل انا الذي تنظرين ... لأنني مدثر الثياب ... بالرذاذ والندى ...
ولأنني على أفلاك نورك ادور ...
منذ ان شع هواك في الفؤاد ...
وابتدا ..
ولأنني لا ارى سواك بين النساء ...
في القريب والمدى ... ولأنك نجمة لهداي في غياهب الدجى ..
ربمــا ..
فانني لا ازال ارتجي ... على ومضيك الهدى ...
فأرجعي ولا ترحلي .. ولا تتركيني ...
اعيش خيال في خيال ..
لأبقى اسقي حديقتي بجداول الدموع ...
وارضي الجدبى بدماء الفراق ..
لا .. لا ... لا ...
لتبقى ذكريات ... يضمها الليل ... وتبثها على الجوارح الصباح ...
ارجعي ..
ارجعي ... ارجعي
ارجعي ... ارجعي ... ارجعي