نسيـرُ فيمَا نحنُ نسيـْـر ، ونبكِــي فيما نحنُ نبكـــي ، ونفهمُ 00 جـِزافـاً 000 بينمـَـا نحنُ لانَفهـم -- لِمـاذا التقَـاطـُعُ يـوجَد عِنـدَ (النِهـَايـة) ؟..! ويَعبـَـثُ عَـبثـا" بِنـَـا 00! بينـَـمَا يتــركُ لنَـا البدايــَـةَ، لينتشــي فـَرِحاً بتحطيـمِ آخِـر التمَـاثيـلِ ، والتي انتصبـتْ غَصبـَـاً وقهْــرا / رُغم الحـُـلم00 وهو يَعلــمُ بأنّ المَرايــا لَهـا انكسـَارٌ مِثـلمــَـا ( أنَـا ) 00 ! يبتعِـدُ التـَوازي ، ويُفضـِــلُ المستقــيمُ الغـُروب 00 ليَبــدأ ليــلُ المَتـَاهـاتِ وتَصَافحُ الإعتِـراضَـات 00 وأنــتَ تستَعـْـصِي البُكـاء ، وتسَتـلِذُ مُرغمـَـا" الوجـُول 00 لَـم تَــزل ُتمنـّـي نَفسَـكَ بإتخاذَ الطـريقِ ( السـَـالكِ ) الى الفَـجـر ، وعَـبثــا ماأنتَ تفعــل 00 فأنتَ لم تُحـَـرّك سَـاكِنـاً مٌنــذُ المغيـب/الإنكِسار فـَـأنّـى لـكَ المُضـي والبـَحثُ عَن الطــريق ؟00!! أفكـَارٌ (بيضـَـاءُ) تُـنـَازعُ بأحلامِهـا مِن أجـلِ الظـهُورِ إلى وَاجِهـَـة (الفِكـْـرة) 00 !! وعـَـوَاصفٌ وبَــراكيـنُ (سَوداءُ) تقضُّ مَضجعهـا 00 تُقَـهْــقـِـهُ بالضَحكـَات ، وأنتَ تَسـْترسِـلُ (الـوَاحدة) تِـلوَ الأُخـرَى ، وأمَـامُـكَ على المَـدى البعــيد 00 (مََـزيـدٌ مِنْ المَتـَـاهـات) 00 !! فِي أنفـَاسـِهِ الأخيـرَةِ يَعـْـدو (الليــل) إلَى شَبـَـابيــكِ (الأمـَـل) ليُغـْلِقـُـها .. أَوْ ..( ِليُغـَـلـِّـقـَـهَـا )..(لافـرق) وأنتَ (تستـَـوثِبُ) الفـَرح ليُغــرِّدَ أنـَاشيـد الصَبـاح 00 مُفَـاجَـأه !! كَـانَ الليْـلُ يَستـَـعِدُ لإستِقبال ضيـفِهِ 00 (المُــدلَهـِـم) ومَـع أنغـَـامِ حُــزنـكَ (المذهُــولِ) الصَــامتِ 00 أخَـذا بالتَنـَاغــمِ وَأصبَحـَـا 000 ( لـَيـْــلِيَ المُــدلَهـِــم ) ! تحياتي 00
فوضى الحواس الباب لم يكن سوى حقاً في الحلم .. لما خلف الابواب ! أما بابي فقد جاء معاكس لمنطق الابواب لقد اصبحت الدّنيا .. مجموعة أبواب تغلق على نفسها أكفّ الحلم اكتشفت هذا وانا اغووص في كل الابواب القابعه فيك ! البيضاء ... والسوداء ! الان أشعر أني إمرأه ذات بياض موصد .. تحلم بما خلف السواد! تستوي بعد الشمس تنضج القلب وتعدّه ! تكتشف أنها بلغت الرّشدَ سريعاً ! الابواب لم تكن سوى حقاً في الحلم ..لما أبعد من الابواب ! فوضى الحواس شجون ... شجون ... شجون .... شكراً لهذا الجمال المسرف .. بالصمت ! تحيتي عيون عربيه
عند المغيب .. ينتزع من جسده المنطفيء جذوة يقاتل بها الظلام المتربص له في زوايا احداقه يبصر .. وتشرق روحه .. وتبتسم الأحلام الأخ / فوضى الحواس رائع أن.. تتعالى ألسنة اللهب من قلب الرماد وأن نبصر بياض السواد تحياتي لك,,