سيدتى .. عندما اكتب اليك .. لا أعلم من أكون .. ومن تكونى
ما أعلمه .. أنني أتوه .. في عالمك المجنون .. فيخط قلمى كل مايجول بفكرى
فاكتب سطور قلبى .. حرفا حرفا .. ونبضة نبضة .. فيتوه قلمى .. ويتوقف عن الكتابة
يرى من يتجول هناك .. بين تجاويف قلبى .. باحثا عن فرصته المنتظرة ليداعب
الإحساس ويسحرالاعين .. ويسيطر على كل كيان .. ليملك الروح والوجدان .. فيمعن
النضر .. ويراه
اجل .. انه انتى
و ما أنتى .. سيدتى المجهولة ..الا أحبر منثورة
فلا اراك إلا على بياض أوراقي .. وصفحات أيامي .. وكتاباتى المدفونة بين أضلعي
اما أنا فيكفينى مامضى ومارأته العين
فاألى اللقاء يارمز الهناء فى كل حين
غربه دحووم