على عتبات الحب
كم من مغرم..يائس ..محبط
على عتبات الحب
كم من حبيب..معذب..محطم
على عتبات الحب
كم من متيم..ولهان..متعب
على عتبات الحب
كم من مجنون..ألقى بنفسه في دوامة الحب
على عتبات الحب
كم من قلبٍ عانى لوعات الفراق..النأي..الصد
على عتبات الحب
كم من أيادي تلامس كفوف من تهوى..وتحب
على عتبات الحب
كم من مسكين نسج في مخيلته الوهم..السراب..الكذب
على عتبات الحب
كم من عاشق مغفل تألم..تمزق..تكسر..أنجرح ممن يحب
كل هذا وذاك تجده على
عتبات الحب..
الله يعطيكي العافيه
.................................................. ..............................
أختي الغالية ..
تفاحة الحب
لأنك شفافة ، ورقيقة في مشاعرك ....
فلا غرابة أن تكوني بذاتك فراشة ، بل أعذب منها ..
دوما كنت محلقة ، والآن بعد أن تساقطت الأقنعة ..
واتضحت درجات الألوان ، وتعرجاتها فلن تزدادي إلا بياضا ناصعا يمنحنا الطهر وصدق الحرف ..
أختي تلك الأقنعة أراها الآن تحت قدميك ، وبقدرها عددا ترفعك ،
ألم تقارني في طول ذاتك بعد أن تكشفت أمامك ..؟!.
ألم تجد أن ذاتك الآن أكثر صفاء ، وأعمق إدراكا ، وحجما ..
كانــت أقنعة ، وبعد أن ميّزت ألوانها ، وأشكالها ، ونوعية صنعها تساقطت في يدكِ ..
ألم تجديها هباء .. متهالكة ، ورثة ..؟.
ألم ترمينها خلفك ...؟!.
أني أراها خلفك .. أصبحت في الأمس .. ماضٍ ، والزمن لا يمكن أعادت عقاربه ..
لأن أجنحة الفراشة إذا خفقت تعلو ..
تحرك الهواء لتمضي للأمام ، للغد الذي سيجعلنا ندرك تلك الألوان بيسر ،
وسهوله لنتجاوزها بطرف العين دون إجهاد أو تلمس الأعذار ..
كم أنت رائعــة ، ورقيقة في حرفكِ .
ربي يحفظكِ .
.................................................. .........
تحياتي البحــــــــــــر
تفاحة الحب ...
عتـاب ..
أم أعتصار فكرة ..
عتـاب ..
أم ترديد ذكرى..
عتـاب ..
أم قتل حبات الكرز ..
تقطر على شفاهك حالي الأيام..
يا تفاحة الحب ...
اعتدتي السير صوب المستحيل..
وما انخت راحلتك.
أحترفتي التجديف وسبحت أمواج تعالت..
وصنعت من جزر الآمان مرساك..
أنتي تدمي الأوجاع بالنظم السلس .
وازهار بأريجها فاحت..
فلم العتاب...
وانت تكتبي بأقتدار ..
ونثار من بوح يحييك..
ويقول لك...
لا عتاب لا عتاب
ولجديدك دائما نحن بإنتظار ..
أختي تفاحة الحب ...
تحياتي لقوة الفكرة
تشعل بحق الخاطرة ..