هذه الهاربة العينين والجرح الذي يضحك.
انتي..
هذه الخاصرة التعبى من الحزن وبرد..
الجهة الأخرى ومني.
هي انتي..
هذه الثلجية الفودين..
من حوّل هذا الليل قنديلاً يغني.
آه يا انتي .
لقد أعطيتني صوتاً له طعم الملايين..
التي تمشي إلى الشمس وتبني.
كنت في صدرك عصفوراً.
رمته النار ، سمته يداً تخضر.
ها عصفورك الناري في السجن يغني...
أنت يا هاربة العينين والجرح الذي يضحك..
غني.
ليس بين الضوء والأرض التي تمشي وتحتار وبيني.
غير هذا الأفق المحمر والوقت وانتي..
آه يا حبيبتي التي خاطت لي الثوب بعينيها.
لماذا لا يمر الثوب بالسجن.
لماذا لا تخيطين لنا أثوابنا الأخرى..
تمدين المناديل التي تمسح حزني..
ولم الرعب الذي حولني شعراً..
على جدران سجني..
لا يحيل الشجر الشوكي في أحداقك التعبى..
عصافير تغني .
آه يا هاربة العينين يا العرس الذي يبكي..
أنا منك كلام طالع كالبرق من ليل الأساطير..
وأنت وردة العمر التي تطلع مني..
فلماذا يهرب الحزن إلى خديك يا زهرة حزني.
ولماذا ... ؟
تحياتي دحوووم
+||[ قصه قصيرة]||+