السلام عليكم ...
هذه الخاطره شئ من بوحي ...
وهي اول مشاركه لي ..معكم في هذا الصرح الشامخ
واحببت ان اصافح قلوبكم النديه بهذه الخاطره ...
لعل وعسى ان تنال اعجاب الجميع ...
- - - - - - - - - - - - - - -
أعلنتكِ
حقلة وردٍ
في بستانِ الروحِ،
وجئتُ إليك ندىً؛
أسقي وجعَ الأرض
وبيتي.
ارتجفت فاتحة الجرحِ،
وأغمضَ في حمرتهِ الوردُ،
فكنت الجوريَّةَ،
في ينبوعِ الفيضِ،
وأعلنتُ غناء الصمتِ،
على غصنِ القمر المارق
بين النومِ،
وبين الحلمِ،
وبين بداياتِ الأشياء
الموقوتةِ،
فاقتحم النرجسُ صوتي.!
يا أكثر من أنثى
في مملكةِ الروح اقتربي؛
مازال بدمعي
متسعٌ من صمتكِ
لم أنسجْهُ،
وشهقة لوزٍ،
تتأرجحُ بين صلاةِ العشب،
وموتي.!
مطرٌ تماهى في دمي؛
غسلتكِ قافلةُ التراب،
وكنت من جرحي،
إلى جرحِ البنفسجِ
تسبحينْ.!
سبحان وجهكِ،
فاض منه الماءُ،
فابتدعَ النهارَ
على سطوعٍ من نقاءْ.!
قد كنتُ عند الباب
أسترقُ الحقيقةَ،
حين ألقيتِ الظهيرةَ،
في فضاءٍ من ضياءْ.؟!
لا صبحَ يسحرني،
ولا حبرٌ على عري القصيدة
غير صوتكِ،
يعتلي خبز السماء
الآن تكتمل الحرائق
في يديَّ،
وتفتحُ الغاباتُ شهوتها.
على طينِ المحبَّةِ،
والهواءْ.!
والقلبُ
مغلقةٌ نوافير الوصولِ
لبوحهِ،
أمشي على درب المرارةِ
قِبلتي عيناكِ،
والمفتاحُ مأسورٌ،
ومفقودٌ،
وما أبغي بعيدُ.؟!
صيفٌ تناءى،
والخريفُ يجمّعُ الأوراق،
يلقيها
بحضنِ الريح،
تحملها
إلى سخطٍ اليباسْ
فكم سأبقى
في دروبِ الصمتِ،
يقتلني الصدودُ.؟!
ها أنتِ من مِزَقي
تصوغينَ الأماني؛
ثم تبنينَ
احتمالاتِ الغد الآتي
مرايا.
ها أنتِ في قلبي
أصوغكِ،
وردة العمر الجريحِ
وأصطلي جمراً،
فيرتفعُ النشيدُ.؟!
أعلنتكُ
في
عمري،
بهجةَ
عمري.!!
تقبلوا فائق تقديري واحترامي