الى الأحبه الكرام
هذه القصه ولد ت بأرض ... وترعرعت في أرض ... وماتت بأرض .. وما زال اصحابها يعيشون بهذه الدنيا .. ولكن كل منهم يعيش في أرض.
.............................. .....................
كانت عيونه تحترق .. حبٍ ونار..
والليل كان الليل ..بعيونه نهار..
ما شافت عيونه سواها ..في البشر..
وماكان في قلبه دمار ..
كانو يعيشون الهوى..
ماكان يضنيهم سهر ..
وما كان يشقيهم قهر ..
لأن القهر ..منهم يغار..
كانو جميع..
أثنين ..في قلبٍ رضيع..
كانت حدود الكون ..
ما تكفي خطاهم ..
وكانت بحار الأرض..
تصغر في لقاهم..
وكانو مثل طيرين ..
تمرح بالسما ..
لا الأرض تكفيهم ..
وما تكفي سماهم..
كن البحر.. والأرض..
ونجوم السما ..
ما تتسع طفلين ..
وما تكفي خطاهم..
^^^^
كانوا جميع أثنين ..
روحٍ في جسد..
من فرق القلبين ..؟؟
ما يدري أحد..
كانت تحبه وحبها..
وكانت تحب الأرض..
لا لمست خطاه..
كانت تحب تكون له بيت ووطن ..
وكانت تحب تكون ماه..
يمكن اذا يومٍ عطش..
يشرب .. وتسقيه الحياه..
ويمكن اذا الدنيا أظلمت ..
تكون لعيونه سناه..
ويمكن اذا ظل الطريق ..
تكون في دربه خطاه..
لكن حسافه وش بقى ؟..
غير الشقا..
هي ضيعت دربه مع حب جديد..
وهو ضاع من عينه مناه..
واليوم...
ضاعو ا في الطريق.. وأتفرقوا..
ما كنهم حبوا أبد..
ماكنهم عاشوا أبد..
هي ضيعت قلبه..وهي أختارت حبيب ..
وهو ضيع أيامه .. مثل واحد غريب..
لا الناس في عينه بشر..
وما كن باكر له قريب..
العرض العادي
