حبيبتي الوحيده...
معشوقتي البعيده..
مالكتي الوحيده...
ما أجمل أن نطفئ اليوم شمعتنا الأولى...
ولو كنت اهوى أن نكون سويا ً...
لكن ماذا نفعل؟
هذه هي الدنيا.. تجمع الغرماء وتباعد الأحبه...
ربما تكون في هذا الشئ حكمه الهيه..
وهي الشوق..
نعم الشوق..
كم اشتاق اليك..
كم اهواك..
كم اريد النوم في احضانك..
وكم اريد البكاء بين يديك..
وكم إشتقت من جديد لرؤية عينيك..
حبيبتي..
البحر..
النهر..
الجبال..
الوديان...
الحقول..
آآآآآآآآآآآه ...
كم اصبحت اكره هذه الأسماء..
لأنها تُكون حاجزا ً زجاجيا ً صلبا ً وصعبا ً بيننا...
حبيبتي..
هل تعلمين؟
لقد اصبحت الثواني تعشقني..
لأني احسبها واعطيها وزنا ً وقيمة ً..
إني انتظر صوت الساعه حين تعلن عن موعد اللقاء...
حبيبتي..
أتعلمين؟
كنت اراقب الطيور المهاجره وأحس بأن هنالك لوعة ً
حارقة ً تلوك اكبادها..
ودمعة ً مشتعلة ً تحرق عيونها الجميله..
كنت ارقبها بإستهجان ودهشه...
ولكني الآن احسدها كثيرا ً..
لأنها تبكي الدموع ولا تبكي الدماء مثلي..
لقد أصبحت ظلا ً في وسط الظلام..
لا مكان لي من الوجود..
وما زلت ُ ها هنا انتظر عودة النور الذي يعلن وجودي
في هذا الظلام..
حبيبتي..
ُكل عام ٍ وانتي معي وبين احضاني..
حبيبك العاشق
الذي ينتظر ان يراك
والمخلص لحبك دوما ً: